مصطفى كرموش، وزير المالية، والذي يدير رصيدا ماليا كبيرا متحصلا من عائدات النفط أبو محمد العاني، رئيس الهيئة الشرعية «القاضي الشرعي» رضوان الحمدوني المكلف بقيادة ولاية الحدود «وزارة الداخلية» إلياس المجاطي ابن فتيحة المجاطي المكلف بمهام التغطية الإعلامية للتنظيم أكدت التقارير الاستخبارية المغربية أن مجموعة من المغاربة لهم صفات قيادية ب «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، أو ما يعرف ب «داعش»، ويتعلق الأمر بكل من رضوان الحمدوني، المكنى بأبي جعفر، المكلف بقيادة ولاية الحدود «وزارة الداخلية»، والذي يشرف على تأمين نقل المقاتلين العرب إلى الساحل الأيمن من منطقة العكيدات، إضافة إلى مصطفى كرموش، المكنى بأبي صلاح، وزير المالية، والذي يدير رصيدا ماليا كبيرا متحصلا من عائدات النفط في شرق سورية، ومن الصدقات والتبرعات الخليجية والأوروبية، إلى جانب أبو محمد العاني رئيس الهيئة الشرعية «القاضي الشرعي»، وهي من المفاصل المهمة في التنظيم، حيث تنقسم الهيئة الشرعية إلى قسمين رئيسين، أحدهما للقضاء والفصل بين الخصومات والنزاعات المشتركة وإقامة الحدود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والثاني للإرشاد والتجنيد والدعوة ومتابعة الإعلام، وكذا إلياس المجاطي ابن فتيحة المجاطي المكلف بمهام التغطية الاعلامية للتنظيم ويعمل تحت إشراف آبو الأثير عمر العبسي المقرب من البغدادي. وكان وزير الداخلية محمد حصاد قد صرّح بأن عدد المغاربة المتواجدين برقعة هذا التنظيم يبلغ حوالي 2622 مغربيا، 1122 شخصا انتقلوا مباشرة من المغرب لتعزيز صفوف هذا التنظيم، إلى جانب ما بين 1500 و 2000 شخص، توجهوا للالتحاق بخلاياه من أوروبا، هذا في الوقت الذي بلغ فيه عدد المغاربة الذين قتلوا نتيجة للمواجهات النارية بالعراق ،200 مغربي في حين عاد 128 أدراجهم إلى المغرب والذين تم إيقافهم ويتم التحقيق معهم. وأوضحت التقارير المذكورة أن من بين هؤلاء المغاربة من لهم دور قيادي في هذا التنظيم ويتحكمون في تفاصيل خيوطه الداخلية وآخرون يتحملون المسؤولية بدرجات أدنى، هذا في الوقت الذي أشارت فيه مصادر إعلامية إلى تعيين أربعة من المغاربة ك «أمراء» على شاكلة ولاة مناطق بعينها. وتتشكل قيادة «داعش» الإرهابية من مغاربة وآخرين من جنسيات أخرى يساهمون في تسيير وإدارة هذا التنظيم وبرمجة خطواته الميدانية إلى جانب الزعيم «أبي بكر البغدادي»، الذي تمت «مبايعته» ك «أمير للمؤمنين»؟ ومن بين هذه القيادات نائبه «أبو مسلم التركماني»، واسمه هو فاضل الحيالي، وهو ضابط جيش سابق من تلعفر، إلى جانب الوزراء وهم عدنان إسماعيل نجم المعروف بأبو عبد الرحمن البيلاوي وهو ضابط سابق في الجيش والمسؤول العسكري الأول الذي قتل في الموصل في 5 يونيو الفارط، وعبد الله أحمد المشهداني والملقب بأبي قاسم، المسؤول عن استقبال العرب وتأمين الانتحاريين، محمد حميد الدليمي الملقب بأبي هاجر العسافي، مسؤول البريد في التنظيم، وهي وظيفة/مهمة تركز على التنسيق ونقل التعليمات، موفق مصطفى الكرموش المسؤول عن المالية في التنظيم، عبدالواحد خضير أحمد المسؤول الأمني العام عن التنظيم، الملقب بأبي علي وأبي لؤي، بشار إسماعيل الحمداني مسؤول ملف السجناء، شوكت حازم الفرحات المسؤول الإداري العام في التنظيم، بالإضافة إلى مكتب الحرب الذي يتكون من 3 أشخاص وهم، خيري عبد حمود الطائي مسؤول التفخيخ، عوف عبد الرحمن العفري مسؤول الشؤون الاجتماعية في التنظيم، فارس رياض النعيمي مسؤول مخازن السلاح في التنظيم، ثم المحافظون وهم: أحمد عبد القادر الجزاع، مسؤول التنظيم في بغداد، عدنان لطيف السويداوي مسؤول داعش في الأنبار، رضوان طالب الحمدوني، مسؤول داعش على الحدود بين العراق وسوريا، أحمد محسن الجحيشي مسؤول داعش في محافظات الفرات الأوسط، نعمة عبد نايف الجبوري مسؤول التنظيم في محافظة كركوك، وأخيرا وسام عبد زيد الزبيدي مسؤول التنظيم في محافظة صلاح الدين.