افتتح مساء 19 أبريل الجاري، في رواق ألوان بالدارالبيضاء (لصاحبه الفنان الراحل عبد اللطيف الزين) معرض جماعي تشارك فيه سبع تشكيليات (ستة من الدارالبيضاء وواحدة من المحمدية). يستمر المعرض إلى غاية 3 ماي القادم، وجاء في الكلمة التي قدم بها الرواق المعرض: «بعدما ظللن مركزات على دور الموضوع أو النموذج، في أحسن الأحوال، أصبحت النساء اليوم تحكمن مجال الفنون التشكيلية وتتقاسمن عرشه… ستكن سبع عارضات إذن… سيكون رقم 7، أكثر من ي وقت مضى، رمزا للروح، للمطلق، للحياة الداخلية المتفجرة بشكل مشترك وأحيانا، رمزا لتلك العزلة التي تجد نفسها مخصبة بانفتاحها على العزلات الأخرى. بعدما ظللن مغمورات لوقت طويل، ها هن النساء تواصلن وتوقعن: 7 أسماء تُسمع صداها وتحقق انتشارها أخيرا، ترن وتبرز الطريق، 7 نساء، 7 فنانات، 7 رسولات تُنرن الطريق. لأجل الفن، لأجل الفنانين، لأجل العدسة التي يسلطونها عليه، حتى يرجع لألوان العالم تناغمها المشترك الذي تخلقه فوارقها، بمواصلة السير بالشعلة، حول الآثار الخالدة للفنان عبد اللطيف الزين، يستمر رواق ألوان…» أما الفنانات المشاركات، كما عرفهن الكاتالوغ، فهن: – نادية الشلاوي: «التناغم المتفجر للأشكال والألوان. أنشودة جميلة للمرأة». – أسيا جلاب: «التحكم في الأسود والأبيض وفي الخط البسيط إلا أنه صادم». – بهيجة فراوسي: «قوة الحركة، معدنية النسيج، غنائية هندسية وخالصة». – فوزية جسوس: «شاعرة الفرشاة التي تأخذنا داخل رؤياتها، أسرابها وأحلامها». – ليلى العراقي: «إنها تُنضد التقنيات، تخلق توازن الأشكال وتوظف شيئا من السحر لتغيير هيئة العالم». – حياة مرادجي: «نافذة على عالم العجائب الصغير حيث تكمن الحساسية في العنصر البسيط». – نادية غسال( المحمدية ): « رسالة ينبغي حفظها: تحرر المرأة وجسدها يوجدان في قلب أعمالها. إنها عبارة عن إلهام للجميع». إنها مجموعة تؤكد بالفعل ما قالته نيكي دون سان فال: «حين تطمح امرأة إلى الصعود إلى قمة الفن، فإنها تحقق ذلك، وأنا خير دليل».