شهد مركز أقا آيغان وقفة احتجاجية نفذها حزب الاتحاد الاشتراكي. الانطلاقة كانت من مقر الحزب في اتجاه المركز الإداري، ضمت أزيد من 350 مشاركة ومشاركا، في مقدمتهم المكتب المحلي وأعضاء من الكتابة الإقليمية للإتحاد، وعضوا وعضوة الجماعة الممثلون لمركز جماعة وقيادة أقايغان، احتجاجا على المشاكل التي تعيشها الساكنة والتي يمكن تلخيصها في مجموعة من العناصر وهي: الماء الشروب معاناة السكان مع الماء الشروب ومختلف التسويفات والمماطلات من طرف مسؤولي المكتب الوطني للماء، سواء من حيث جودة المياه الحالية أومن حيث ضعف الصبيب والقوة الدافعة بالمنازل ، مايتسبب في ترسبات عدة تحول دون الإستغلال الناجع والمريح لهذه المادة الحيوية. وفي كثير من المنازل تستعمل وكأنك تتوسل التنقيط الموضعي.فحين فتح الصنبور الأول بالمنزل ينقطع الماء عن باقي مرافق المنزل وعن استعمال مختلف الآليات المنزلية .أما من ابتلي بطابق أول أوغيره فلا حلم له في استغلال ذلك مما يدفع بالساكنة إلى جلب الماء من مناطق إمازن وأكمور وغيرها بأثمنة متفاوتة معدلها 5 دراهم لكل 10ليترات .وهناك من يقتني قنينات الماء وقاية واحتياطا. مسؤولو المكتب الوطني يتذرعون في تأجيل الربط بمياه بئر بسموم (أولاد علي) بصفقة الإنارة المتعثرة.ألا توجد تدابير استعجالية بمحركات مختلفة للضخ مثلا، في انتظار رسو الصفقة على مقاول أوغيره؟ثم أليس من حق الساكنة تدخل المكتب بأشكال مختلفة استعجالية إن كانت هناك إرادة التنمية البشرية التي في تقديرنا تبدأ من هذه المادة الحيوية؟ثم ألايدخل في باب الضحك على الذقون تعطيل الماء لأيام وفي العادي بساعات فجائية بدعوى أعطاب المحركات المتواجدة بالمركز، والتي لاتملأ إلا نصف الصهريج وتضعف القوة؟ثم أليس من العبث أنه كل ما اشتكى السكان تكون إجابة المكتب الوطني للماء بطاطا، تدخلات الهدر المالي، وذلك بالإسراع بطلب سند Bon de commande «» لإصلاح وتغيير بعض أنابيب الربط للتدليل على التدخل، وللبرهنة بالإهتمام أمام مسؤولي الإقليم والجهة أوالوطن أثناء العروض والمداخلات أمام المجالس الإدارية والإقليمية والجهوية ومختلف الوكالات..معاناة اضطر معها السكان وبشكل تعبوي واع الإعلان عن مقاطعة أداء فاتورة الإستهلاك كإجراء أولي تليه أشكال أخرى للترافع سواء المؤسساتية أوالقاعدية، خاصة وأن سقف انتظار السكان طال منذ2001 والوعد الأخيربالحل النهائي بالتدخل بواسطة مياه بئر أو لادعلي(بسموم) ابتداء من 2009 ونحن الآن في السنة الخامسة دون ذلك . أراضي الجموع مشكل أراضي الجموع واجه السكان من خلاله مختلف الهجومات والإستفزازات في السنتين الأخيرتين ، وناشدت التظاهرة السلطات المحلية تطبيق القانون وتسريع المساطر القانونية للحد من الظاهرة اوإرجاع لأمور إلى حالها. كما تمت دعوة القائد كذلك إلى التعجيل باستدعاء فخدة إنرارن لانتخاب أو الإتفاق على ممثلها في أراضي الجموع لكونها هي المعثرة لتحيين الجماعة السلالية بعد انتهاء جميع الفخدات من تحديد ممثليها 13 ومنذ الصيف الماضي. وللخروج من اللغو المصطنع والمفتعل والذي لايراد من ورائه إلا الهروب إلى الأمام من طرف من له مصلحة وهمية باسماء وعناوين متعددة، لان وكما في علمنا أقايغان لاتوجد مشاكل الأرض إلا في عقل من له خلفية السطو والترامي، ماعدا ذلك فالسكان عبروا عن تشبثهم في كثيرمن المناسبات بكون نائب أراضي الجموع لايمثل ولن يمثل إلا إرادة سكان أقايغان وطبقا للقوانين المعمول بها في هذا الشأن. الإنعاش الوطني مشكل الإنعاش الوطني، والذي سبق لمختلف الجمعيات أن راسلت القائد في شأنه، والذي يدبر بالقيادة بشكل ضبابي، بحيث مطالبة السلطات بإعادة النظر في مفاهيم تدبير هذا القطاع، سواء باعتماد لائحة التسجيل الشفافة والدورية أو...والقطع مع هاذا منّا وذاك منهم....أومن حيث مايروج حول العملية؛ (مع افتراضنا لعكس الشائع والمروج له. لأن كل عملية مصاحبة للمال يروج عليها ولاتسلم إلاّ حين الإشراك والإتضاح) فافتراض عمليات الإستخلاص تتم في أواخر الليل، يدفع السكان أن هناك خدوشات وتجاوزات. وفي إطار التشارك ندد الجمع بالتعامل غير الدستوري مع ملف نقابة عاملات وعمال الإنعاش الوطني، مطالبين السلطة بالإرتقاء إلى مستوى الحدث لأن مأسسة العمل في تقديرنا لن تزيد العملية إلا نضجا وتنظيما وتعاونا خاصة وأن مستخدمي الإنعاش الحاليين مغبونون إسوة بإخوتهم في الجهات الجنوبية وبالتالي من حقهم التنظيم للمطالبة بالإدماج ومختلف الحقوق المقرونة بمختلف الواجبات التي يقدمونها في ظروف أقل مايمكن القول عنها أنها حقلية أوبستنية..أما عن السياق الدافع أكثر فهو ظروف الجفاف الذي تعرفه المنطقة.ووضعية النساء اللواتي في حاجة إلى هذا النوع من العمل للمساهمة المواطنة في تنظيف مجالهن. خاصة وأن أعمال الكنس والنظافة لاتزال تعتبر «تقليديا» من اختصاص النساء اللواتي يقمن بذلك طوعا طمعا في مرضاة الله والأزواج والأسر!