كشفت النتائج النهائية للدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الدوائر الانتخابية الست بعدد من المدن المغربية المخصصة للفرنسيين بالخارج، عن وجود أنصار لمارين لوبين، مرشحة الجبهة الوطنية المتطرفة للرئاسيات الفرنسية المقبلة. فقد حصلت مارين لوبين، مرشحة الجبهة الوطنية المتطرفة للرئاسيات الفرنسية المقبلة على نسبة 4.1 في المئة من مجموع الأصوات المعبر عنها والتي بلغت 750 صوتا مقابل 569 في الدور الأول للرئاسيات الفرنسية المنصرمة أي بزيادة تصل إلى حوالي 32 في المئة. وتبين الأرقام أن أنصار مرشحة الجبهة الوطنية المتطرفة حافظوا على نفس الترتيب الذي أفرزه الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الدوائر الانتخابية الست بعدد من المدن المغربية، باستثناء مدينة أكادير التي انتقلت من الرتبة الثالثة إلى الثانية بعدما ضاعفت عدد الأصوات مقارنة بنتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الفارطة. ويستمر مؤيدو سياسة مارين لوبين في التموقع في العاصمة الاقتصادية حيث حصلت على 227 صوتا مقابل 205 أصوات، أي بزيادة 22 صوتا عن الدور الأول للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فيما ضاعفت مارين لوبين أصواتها بمدينة أكادير حيث انتقل عدد أنصارها من 93 سنة 2012 إلى 180 سنة 2017، وسجلت مراكش تراجعا برتبة واحدة بالرغم من حصول زعيمة الجبهة الوطنية المتطرفة على 155 صوتا مقابل 131صوتا سنة 2012 أي بزيادة 24 صوتا عن الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية وانتقلت من الرتبة الثانية إلى الثالثة. و حافظت مدينة الرباط على ذات الرتبة أي الرابعة، بالرغم من تسجيلها ارتفاعا في عدد المصوتين لصالح مارين لوبين، حيث انتقلت من 87 صوتا سنة 2012 إلى 122 صوتا سنة 2017، فيما انتقلت مدينة فاس من المرتبة الخامسة إلى الرابعة حيث حصلت مرشحة الجبهة الوطنية المتطرفة بالعاصمة العلمية، حسب النتائج النهائية للدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، على 35 صوتا مقابل 22 صوتا سنة 2012 ، هذا في الوقت الذي حافظت فيه مدينة طنجة على نفس عدد أنصار مارين لوبين أي 31 صوتا، غير أنها تذيلت ترتيب نتائج لائحة الدوائر الانتخابية الست في المغرب. وسجل في اللوائح الانتخابية بالدوائر الفرنسية الست في كل من مدن الدارالبيضاء، الرباط، مراكشأكاديرطنجةوفاس بمجموع التراب المغربي، والتي تعرف بالدائرة التاسعة بالنسبة للانتخابات التشريعية، ما يقارب 34385 فرنسيا مقابل 25815 سنة 2012 ، توجه منهم قرابة أزيد من النصف، أي حوالي 18119 لاختيار الرئيس المقبل للجمهورية الفرنسية.