يعتبر الوداد أكبر مستفيد من الدورة الرابعة والعشرين، بعد عودته بالانتصار من خارج الديار وخسارة الرجاء بعقر الدار وتعادل الدفاع الجديدي بملعب العبدي. وعلى مستوى أسفل الترتيب، فإن فوز الكاك ولوصيكا بعثر الأوراق، وجعل سبعة فرق معنية بالنزول، ومصيرها ستحدده الدورات الست المتبقية من عمر الدوري. عمق الوداد البيضاوي الفارق عن المطاردين المباشرين إلى خمس نقط، عقب انتصاره على شباب قصبة تادلة بهدفين لصفر، وكان المدرب عموتة يراهن على هذه النتيجة لتوسيع الفارق، بعد تعثر الرجاء بميدانه أمام لوصيكا، وهذا السيناريو مهم بالنسبة للوداد قبل مباراة الديربي يوم الأحد المقبل. وإذا كان الوداد عزز رصيده، ليصبح 51 نقطة، فإن الخسارة التي مني بها الفريق التدلاوي أبقته ضمن كوكبة المهددين بالهبوط، بل قلصت هامش حظوظه في البقاء، حيث أضحى يتقاسم الصف 14 إلى جانب الكاك، الذي حقق انتصارا مهما، وفي وقت مناسب على حساب المغرب التطواني، هذا الأخير دخل قوقعة حسابات آخر اللحظات، مادام رصيده توقف منذ دورتين عند 27 نقطة. سلاح العساكر تطور مع المدرب العامري، وأضحى الجيش لا يقبل بغير الفوز بديلا، حيث أضاف إلى ضحاياه شباب الحسيمة، بعدما فاز عليه بحصة عريضة، ليرسل بذلك رسائل قوية إلى فرق المقدمة، معلنا عن طموحه في التنافس على إحدى بطائق المشاركة الخارجية، سيما وأن رصيده ارتفع إلى 39 نقطة. هزائم شباب الريف المتوالية، أزمت وضعية الفريق، وعصفت به داخل قوقعة الحسابات الضيقة والدقيقة، حيث تجمد رصيده عند النقطة 22، باثنتي عشرة هزيمة، وهذه الحصيلة تفرض على كل مكونات الحسيمة البحث عن وصفات ناجعة لانتشال الفريق من هذا الوضع غير المريح. الدفاع الجديدي لم يحسن استثمار امتياز الاستقبال، ولم يستغل خسارة الرجاء، للانفراد بالصف الثاني وتقليص الفارق عن المتصدر، حيث أرغم على التعادل من قبل مضيفه نهضة بركان، خلال مباراة لم ترق إلى الحد الأدنى من التطلعات. وبهذه النتيجة رفع الدفاع الجديدي رصيده إلى 46 نقطة، بينما أصبح رصيد الفريق البركاني أربعين نقطة، لكن موقعه في المرتبة الرابعة، بات مهددا من قبل الجيش الملكي، سيما وأن نقطة واحدة تفصل بينهما فوق خريطة الترتيب. النتائج ش . قصبة تادلة الوداد البيضاوي 0 2 الدفاع الجديدي نهضة بركان 0 0 الجيش الملكي شباب الحسيمة 4 1 الرجاء البيضاوي أولمبيك خريبكة 0 1 أولمبيك آسفي شباب خنيفرة 1 0 النادي القنيطري المغرب التطواني 3 0