قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم، الاحتفاظ بجميع حكام المونديال حتى المباراة النهائية لكأس العالم 13 الجاري، ولن يسمح لأي حكم بالمغادرة حتى الذين ارتكبوا أخطاء خلال مباريات الدور الأول وثمن النهائي، ويندرج حرص لجنة التحكيم في فيفا على الإبقاء على جميع الحكام بالبرازيل حتى المباراة النهائية، ضمن توجهها الإصلاحي لتفادي أية هفوات، وسعياً منها إلى الوصول إلى نهائيات نزيهة، ويوجد قضاة ملاعب المونديال بالبرازيل منذ الأول من يوينو الماضي، ويوفر لهم فيفا ملاعب للتدريب. وأكد متحدث باسم فيفا أن اللجنة التحكيمية تحرص على الاستفادة من خبرة جميع قضاة الملاعب خلال الأدوار المقبلة، والتي ستكون أكثر صعوبة، وحرصاً منها على ضمان صافرة عادلة لجميع المنتخبات، فإن لجنة التحكيم اختارت الإبقاء على كل الحكام، حيث يكون أمامها فرصة أكبر في اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة. وأوضح أن حكام الدول التي ما تزال منتخباتها موجودة في ربع النهائي، وربما بقية مشوار المونديال، تم الاحتفاظ بهم احتياطياً، نظراً لإمكانية الاستعانة بهم في مباراة المركز الثالث. ونفى المتحدث باسم فيفا، أن تكون لجنة الحكام قررت معاقبة الياباني نيشيمورا بعدم تعيينه لإدارة أي مباراة مستقبلاً، بسبب الأخطاء التي ارتكبها خلال المباراة الافتتاحية للمونديال بين البرازيل وكرواتيا. ومنح نشيمورا ركلة جزاء لمنتخب السامبا بعد سقوط مشبوه للمهاجم فريد، نجح نيمار في تحويلها إلى هدف الفوز على المنتخب الكرواتي، كما شهدت مباريات كثيرة من نهائيات كأس العالم الحالية أخطاء تحكيمية فادحة، أثرت في نتائجها، واشتكى مدربون ولاعبون من ظلم قضاة الملاعب، لعل أبرزهم كابيلو مدرب المنتخب الروسي، الذي أوكل خروجه من المونديال بسبب الهفوات التحكيمية. كما شن نجم الكوت ديفوار يحيى توري، هجوماً كاسحاً بعد عودته إلى بلاده على قضاة ملاعب المونديال، واتهمهم بالعنصرية، حيث تعاملوا مع المنتخبات الأفريقية بقسوة كبيرة، وجاملوا المنتخبات المنافسة لهم. البايرن يكتسح وأرسنال في المركز الثاني في ربع نهائي كأس العالم واصل نادي بايرن ميونخ الألماني تفوقه على العديد من أندية القارة العجوز أوروبا من حيث الأرقام والإحصائيات وكان توفق العملاق الألماني هذه المرة في عدد اللاعبين الأكثر تواجداً في ربع نهائي كأس العالم من فريق واحد. وتصدر الفريق الألماني قائمة الأندية الأكثر حضوراً بلاعبيها في دور الثمانية ببطولة كأس العالم وذلك بتواجد 10 لاعبين في هذا الدور أغلبهم يتواجد في صفوف المنتخب الألماني الأول لكرة القدم. وحل نادي أرسنال الإنجليزي في المركز الثاني بهذه القائمة وذلك بعدما تأكد تواجد 7 لاعبين من المدفعيجة في دور ربع نهائي البطولة، بينما كان المركز الثالث من نصيب كلاً من فريقي تشيلسي و باريس سان جيرمان بالتساوي بتواجد 6 لاعبين من كل فريق. المركز الرابع شهد تواجد العديد من الأندية والذي وصل عددهم إلى 6 أندية والذين يمتلكون 5 لاعبين بدور ربع نهائي المونديال وهم :ريال مدريد الإسباني توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي، نابولي الإيطالي، مانشستر سيتي الإنجليزي، أنتر ميلان الإيطالي، فينورد روتردام الهولندي. وكان بايرن ميونخ قد تصدر قائمة الأندية الأكثر مشاركة بلاعبيها في المونديال بمجموع 15 لاعباً، وجاء مانشستر يونايتد في المركز الثاني ولديه 14 لاعباً في البطولة متقدماً على برشلونة 13 لاعباً واحتل كل من تشيلسي وريال مدريد ويوفينتوس المركز الرابع ب12 لاعباً. التذاكر المزورة تغزو السوق السوداء شهدت السوق السوداء لمونديال البرازيل تطورا نوعيا في التحايل حيث عمدت مجموعة من المشجعين الى ترويج تذاكر مزورة خاصة بمباريات الدور ثمن النهائي، وألقت الشرطة مؤخرا القبض على 11 مروجا للتذاكر في السوق السوداء في ساو باولو وريو دي جانيرو ،وكشفوا في التحقيقات امتلاكهم لعدد كبير من التذاكر وقامت قوات الأمن بمداهمة العديد من الاماكن التي جاءت في التحقيقات . وكان مروجو التذاكر خلال الأيام الأولى للمونديال يبيعون تذاكر أصلية، وبعد أن شنت الشرطة البرازيلية حملة واسعة على تجار السوق السوداء عمدت مجموعات أخرى الى ترويج تذاكر مزورة. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة في البرازيل لمكافحة السوق السوداء فإن مروجي التذاكر ينتشرون بأعداد كبيرة أمام الملاعب ويعرضون بضاعتهم بأسعار خيالية تتراوح بين 1000 و 2000 دولار حسب أهمية المباراة، ويتورط في ترويج تذاكر المونديال بالسوق السوداء مشجعون لمنتخبات لاتينية أبرزها الأرجنتين وتشيلي والمكسيك. ويساعد عصابات بيع التذاكر في السوق السوداء الإقبال الجماهيري الكبير على المباريات حيث يأتي مشجعون من مختلف دول العالم الى بلاد السامبا دون تذاكر، لكنهم يعولون على شرائها بطرق غير شرعية، ويستغل مروجو التذاكر رغبة ضيوف المونديال في حضور المباريات لبيعهم التذاكر بأسعار كبيرة ، ولكن بعد نفاد التذاكر الأصلية، عمد المروجون الى ترويج تذاكر مزورة.