نظم المركز الأفريقي للتكوين الإداري من أجل التنمية (كافراد)، مؤخرا، بطنجة ندوة إفريقية حول موضوع «استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الأمن ومكافحة الجريمة». وعرفت الندوة، التي انعقدت تحت شعار «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسيلة حديثة لإيجاد الحلول الناجعة للقضايا الأمنية والكشف المبكر والوقاية من الجرائم»، مشاركة مسؤولي وأطر المصالح والأجهزة الأمنية المنتمية إلى اثني عشر بلدا إفريقيا، والذين ناقشوا وبحثوا بشكل مشترك سبل تكثيف استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين عمليات الكشف المبكر عن السلوك الإجرامي، ومنع الجريمة ومكافحتها. ودعا المشاركون بشكل خاص إلى ضرورة وضع وتنفيذ استراتيجيات وأساليب جديدة تمكن البلدان الإفريقية من مواجهة التحديات الأمنية التي ما فتئت تتنامى على مستوى القارة السمراء ، مشيرين إلى أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعد وسائل ناجعة ومفيدة جدا في جميع مجالات التطبيق ، ويمكن أن تكون أداة مساعدة هامة في حل مشاكل انعدام الأمن في أفريقيا. وأبرز المشاركون في الندوة أن الاستخدام الواسع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الأمن سيساهم في تحقيق انخفاض كبير في القضايا والحوادث المرتبطة بالجريمة، وتحسين مؤشرات الأمن وسلامة الأشخاص والممتلكات على المستوى القاري، داعين إلى تعزيز التعاون الفعال بشأن القضايا الأمنية العابرة للحدود، اعتمادا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما شكلت الندوة فرصة لتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل السبل لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة تحديات الأمن في أفريقيا، بما في ذلك الجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر، وعمليات التقتيل والإرهاب. وتداول المشاركون في الندوة أيضا الإطار القانوني والإجراءات المؤسساتية المتعلقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للكشف، ومكافحة الجريمة وانعدام الأمن على جميع المستويات. ويذكر أن المركز الأفريقي للتكوين الإداري من أجل التنمية قد تأسس بمبادرة من المغرب كان تقدم بها خلال أشغال الدورة الÜ12 للجمعية العامة لليونسكو، والتي وافقت عليها عشر دول أفريقية أخرى. وتكمن المهمة الرئيسية للمركز الأفريقي للتكوين الإداري من أجل التنمية في المساهمة في دراسة المشاكل الإدارية المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا من خلال إجراء البحوث المختلفة والتكوين والتشاور. ورزازات تستقطب مزيدا من السياح بلغ عدد السياح الذين توافدوا على الفنادق المصنفة بمدينة ورزازات، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، 117 ألفا و6 زوار مقابل 98 ألفا و172 سائحا من الفترة نفسها من السنة الماضي، ما يمثل نسبة ارتفاع وصلت إلى 19 في المائة. وأفادت إحصائيات للمندوبية الإقليمية للسياحة بورزازات بأن السياح الفرنسيين يتصدرون قائمة الوافدين على هذه المدينة خلال هذه الفترة ب28 ألف و423 سائحا، مسجلة بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 4 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية (27 ألف 430 سائحا فرنسيا). وبخصوص الوافدين من السياح الألمان، فقد تم، خلال هذه الفترة، تسجيل ارتفاع وصلت نسبته إلى 31 في المائة (15 ألفا و574 سائحا مقابل 11 ألف و896 سائحا في الفترة ذاتها من السنة الماضية)، يليهم السياح اليابانيون ب11 ألفا 144 سائحا مقابل 8046 سائحا خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية أي بارتفاع بلغت نسبته 39 في المائة. وأضاف المصدر ذاته أن أقوى نسبة ارتفاع تم تسجيلها لدى السياح الإسبان ب72 في المائة، حيث بلغ عدد الوافدين منهم على الفنادق المصنفة بالمدينة خلال هذه الفترة 9085 زائرا مقابل 5274 سائحا في الفترة ذاتها من السنة الماضية. وبخصوص ليالي المبيت تم، خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وأبريل من السنة الجارية، تسجيل نسبة ارتفاع بلغت 23 في المائة، وذلك بعد تحقيق 164 ألفا و468 ليلة مبيت، مقابل 133 ألفا و601 ليلة مبيت في المدة نفسها من السنة الماضية. من جهة أخرى، بلغت نسبة الملء، خلال هذه الفترة من السنة الجارية، 30 في المائة بالفنادق المصنفة، مقابل 22 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. مصرع شاب غرقا بشلال «العتيق» بإقليم طاطا لقي شاب مصرعه، يوم الأربعاء، إثر غرقه بشلال «العتيق» الواقع بالجماعة القروية تسينت (إقليم طاطا). وحسب مصدر من الدرك الملكي بطاطا، فإن الضحية، الذي يبلغ من العمر حوالي 19 سنة، لقي حتفه بشلال العتيق (70 كلم عن طاطا)، بسبب عدم إتقانه السباحة ومعرفته لعمق الشلال غير المحروس. وأشار المصدر ذاته إلى أن عناصر الوقاية المدنية بطاطا انتقلت فور علمها بالحادث إلى عين المكان، وانتشلت جثة الغريق ونقلتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتارودانت لإجراء التشريح ومعرفة ملابسات الحادث.