أعلن تسعة معطلين عن العمل ومعتقلون احتياطيا من دون محاكمة منذ بداية أبريل الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم والتأخر في تقديمهم للمحاكمة. وكان المعطلون التسعة قد اعتقلوا في الثالث من أبريل الماضي أثناء تنظيمهم لوقفة سلمية قرب محطة القطار «الرباطالمدينة» . وأعلن رشيد الطاس عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين أنه تم توجيه «حوالي عشر تهم اليهم من بينها عرقلة سير القطار، الفوضى المؤدية الى الاخلال بالنظام العام، الاعتداء على رجال الأمن، تخريب الممتلكات الخاصة والعامة، العنف والاعتداء على موظفين أثناء أداء عملهم والتجمهر غير المرخص له، العصيان المدني...». وسبق ل»لجنة التضامن مع المعطلين التسعة المعتقلين» ان عقدت ندوة صحافية عرضت خلالها فيديوهات وشهادات توضح أنه تم اعتقال الشباب التسعة خارج محطة القطار وليس داخلها. وبحسب عبد العالي البرغوطي عضو «لجنة التضامن مع المعطلين التسعة»، فقد «بدأ المعتقلون، وكلهم حاصلون على الماستر وبينهم خمسة يحضرون الدكتوراه، إضرابا انذاريا عن الطعام الأربعاء الماضي ل48 ساعة، لكن إدارة السجن لم تصغ إلى مطالبهم، لذا قرروا خوض اضراب مفتوح عن الطعام». وأضاف البرغوطي في تصريح لفرانس برس «لقد تم الاعتداء على أهم عنصر ناشط بين المعتقلين التسعة، ويدعى مصطفى أبو زير (29 سنة) حيث أرسل إليه أحد الى السجن ودخل معه في عراك. وقد قررت إدارة السجن عزله في زنزانة انفرادية بدعوى انه حاول الانتحار». ا-ف-ب