تشارك النجمة التونسية فريال يوسف بعملين خلال الدراما التليفزيونية الأول مسلسل «أسرار» بطولة نادية الجندي وتأليف أحمد صبحي وإخراج وائل فهمي عبد الحميد. تجسد فريال يوسف شخصية هالة التي تمتلك شركة أدوية وتجد نفسها متورطة بجريمة قتل وفساد في الشركة ولم تعلم ذلك من قبل وهو دور جديد عليها، كم تقول. كما تشارك فريال كضيفة شرف بمسلسل «لو»، الذي تلعب بطولته مجموعة من الفنانين السوريين واللبنانيين مثل عابد فهد ونادين نجيم ويوسف الخال وإخراج سامر البرقاوي وتجسد فريال يوسف شخصية شيرين الفتاة المصرية التي تعمل في لبنان بأحد البنوك وتعيش قصة حب. وأعربت النجمة التونسية فريال يوسف عن سعادتها عن تكريمها في بلدهاتونس كأفضل فنانة نجحت خارج تونس، وهذا تكريم له طابع خاص شعرت معه بالنجاح والسعادة وتقول: رغم دراستي في إدارة الأعمال لكنني فضلت التمثيل الذي أمارسه منذ عمر 14 وأصبحت نجمة في تونس عام 1999 / 2000 ثم انتقلت إلى مصر وبدأ مشواري ونجاحي ووصلت إلى هذا التكريم الأخير في تونس الذي أكد على حسن اختياري لأدواري. كما تم تكريمها من قبل مهرجان السياحة كسفيرة للسياحة التونسية. وأشارت إلى أنها بدأت بأدوار مهمة ولم تشارك بالأدوار الثانوية، وربما هذا جعل صعودها الفني قويا وكان أول عمل درامي في مصر مسلسل «كلام نسوان»، والذي عرض قبل أول أفلامها بمصر «بالألوان الطبيعية» الذي حصلت فيه على جائزة بمهرجان الإسكندرية السينمائي، مما أدى إلى شحنة وقوة دفع لها. أما بالنسبة لمسلسل «ملكة في المنفى» فتقول إنه رغم صغر دوري إلا أنه لفت الأنظار ثم جاءت أعمال كوميدية مثل «أزمة سكر» أمام أحمد عيد وجاء دوري بمسلسل «خاتم سليمان» بمثابة تتويج لي بهذه المرحلة. وتضيف: بداياتي كلها في تونس ولها حنين بقلبي ومصر هي الحضن الثاني لي بعد بلدي. وعند سؤالها حول اختيار ملابسها التي تبدو مختلفة في العغلب تقول: الدراما نصورها متأخرا وحتى أتعرف على «الاستايلست» يمر وقت طويل، ولذا أبدأ بنفسي واختار ملابسي وأكسسواراتي، أما تصوير الفوتوغرافيا فأفضل «استايلست» لاختيار ما أرتدي في الصور. وتضيف: أما مسلسل «ابن ليل»، فقد التزمت باستايلست لأنني لا أعرف اللباس الصعيدي جيدا، وحتى لا أخطئ في الاختيار بما يتعارض مع الدور. وكيف تستجيب لتغيير في شكلها من أجل أدوارها تقول: لست مع عمليات التجميل ولكن هناك أساليب حديثة تؤدي إلى تغيير الشكل بدون جراحات. وحول الفارق بين الفتاة التونسية والمصرية قالت: في تونس وضعوا قوانين تحفظ حقوق المرأة منذ الخمسينات مأخوذا من الدستور الفرنسي، والمرأة أخذت مساحة اهتمام كبيرة هناك، وفي مصر المرأة تعتلي مناصب مهمة ولها الحق في التعليم والتعبير عن أرائها وحريتها ولها دور مساهم في الاقتصاد والسياسة وأي مجال آخر أيضا. وتضيف أن المرأة التونسية حصلت على حقها في التعليم مبكرا والانفتاح الذي حدث كان ثقافيا مثلا والدتي كانت دراستها بالفرنسية فقط بينما جيلي أخذ العربية ونحن نحب التراث جدا ونحافظ على الطابعين الإسلامي والشرقي.