اشتكى عدد من قاطني شارع تزنيت بدرب التازي بالدارالبيضاء من الإزعاج الذي يسببه لهم محل ل «شواية السردين» وبعض الأطعمة الأخرى، بشكل يومي، من خلال الدخان المنبعث جراء هذه العملية، ذلك أن روائح «شواية السردين» تنتشر بشكل كبير ومزعج خاصة داخل حي سكني، حيث يتأذى الجيران من هذه الرائحة التي تدخل منازلهم وتلتصق بملابسهم التي غالبا ما تكون بالأسطح وتصعب ازالتها. «هذا الضرر، يقول بعض المشتكين في اتصالهم بالجريدة ، يتواصل منذ مدة ليست بالقصيرة، ذلك أن هذا المحل أصبح يتفنن في طهي السردين على جانب هذا الشارع الحيوي، والذي يتواجد به المعرض الدولي الذي يحتضن عدة معارض مهمة تستقطب أعدادا كبيرة من سكان المدينة وغيرها، ناهيك عن قربه من مسجد الحسن الثاني، المعلمة التي تستقطب السياح من جميع المناطق، الذين غالبا ما يجدون أنفسهم مجبرين على استنشاق هذه الروائح القوية في وقت تخنق الأدخنة المتصاعدة ساكنة الجوار وكل من مر بالقرب من تواجد هذا المحل»، ملتمسين من السلطات المعنية العمل على وضع حد لمعاناتهم التي عمّرت لمدة طويلة، والحفاظ على سلامة وجودة المحيط البيئي.