إنقاذ «صاحب الكهف» بعد 12 يوما من الحصار تمكن فريق الإنقاذ الجبلي في ولاية بافاريا، يوم الخميس الماضي، من إنقاذ باحث مُصاب حوصر في أعمق كهف بألمانيا لمدة 12 يوما. وقال الفريق إن انتشال الرجل تم بعد عملية إنقاذ معقدة. وكان جوهان وستهاوسر (52 عاما) أصيب بعد أن سقطت صخرة على رأسه في الثامن من يونيو ولم يتمكن من التسلق عائدا إلى السطح معتمدا على نفسه لأن الصعود يتضمن المضي وسط نتوءات صخرية وأنفاق ضيقة. واستغرقت عملية الإنقاذ وقتا طويلا لأن الرجل المصاب لم يكن قادرا على الوقوف. وأظهرت الصور عمالا وهم يرفعونه وهو على محفة عبر سلسلة من النتوءات الصخرية والأنفاق قرب السطح. وكان وستهاوسر على محفة ويعتمر خوذة واقية وجرى رفعه ببطء باستخدام حبال. وكان نحو 70 عامل إنقاذ في الكهف للمساعدة في انتشال الرجل فيما كانت فرق أخرى تنتظر مع أطباء فوق السطح. وكان الرجل أحد الباحثين الذين اكتشفوا شبكة الكهوف «الضخمة». وتقع هذه الشبكة من الكهوف قرب حدود بافاريا مع النمسا ويبلغ عمقها 1148 مترا وتحتوي على أنفاق وبروز وكهوف تمتد على مسافة 19.2 كيلومتر. إيطالية ماتت وهي تحاول التقاط selfie حاولت مراهقة إيطالية (إيزابيلا فركشيولا 16 عاماً) اتخاذ صورة ذاتية «selfie» على الواجهة البحرية في جنوبإيطاليا إلا أنها سقطت عن مسافة 60 قدماً على صخور ما أدى إلى إصابتها بجروح وكسر عظامها وحوضها ورأسها. وقد تم نقلها إلى المستشفى إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها فتوفيت بعد خضوعها لعملية جراحية. وقد حذّر الخبراء من موجة «السلفي» هذه التي لا تكف تتزايد في مختلف أنحاء العالم حيث يعرض الناس أنفسهم للخطر ويعرضون غيرهم أيضاً في محاولتهم التقاط صور ذاتية مثيرة وفريدة من نوعها.