كشف مصدر مطلع أن وزير الشباب والرياضة مازال حاضرا بقوة داخل مراكز القرار الرياضي، وخاصة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث اقترح سعيد بلخياط، المرتبط معه بقرابة عائلية، على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي عينه مستشارا خاصا له بعدما كان قبل أربع يشغل منصب مستشار خاص لمنصف. وستكون أول مهمة رسمية للمستشار الخاص لرئيس الجامعة خلال الأسبوع المقبل، حيث سيزور البرازيل رفقة الوفد الجامعي، المكون من الرئيس ونائبيه بودريقة والبوشحاتي، والمستشار أحمد غيبي، والكاتب العام طارق ناجم، من أجل إطلاع الاتحادين الدولي والإفريقي، على آخر استعدادات المغرب لاحتضان كأس العالم للأندية في شهر دجنبر المقبل، وكأس أمم إفريقيا في الشهر الذي يليه. واستغرب العديد من المتتبعين لهذا التدخل، سيما وأن رئيس الجامعة الجديد قد وعد خلال حملته الانتخابية بضخ دماء جديدة داخل الجامعة والقطع مع الحرس القديم، بغاية إعطاء الكرة المغربية نفسا جديدا، ودخولها عهدا جديدا من الإصلاح والتنظيم. يذكر أن سعيد بلخياط ترك الجامعة منذ سنة 2009، ومازال عضوا بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي التحق به قبل عدة سنوات، دون أن تكون له مهام تقريرية، الأمر الذي لم تستفد منه الكرة المغربية كثيرا، حيث تعرضت للكثير من الصدمات على مستوى هذا الجهاز الإفريقي، آخرها ما وقع للرجاء في قضية الغيني محمد كمارا.