فعاليات الدور 13 «موازين.. إيقاعات العالم»

تستمر فعاليات الدورة 13 موازين إيقاعات العالم، في جذب عشاق الموسيقى والطرب من كل الأصناف والأساليب والأنواع..
مساء يوم الأحد كان الحدث مختلفا بالمسرح الوطني محمد الخامس، فنانة كبيرة تعاملت مع موسيقيين كبار ومع مخرجين عالميين بارزين.. بصوتها المتميز حولت الإسبانية ليز كازال المسرح الوطني محمد الخامس إلى فضاء للفرح الجماعي والمتعة الراقية، ملأت جميع الجنبات بعشاق من جميع الأعمار.. والكل يتابع ويتملى هذا الصوت الأزلي القادم من الضفة المجاورة.. غنت ليز كازال أغاني كلاسيكية شهيرة من إبداعاتها على مدى عقود، غنت «بيينزا إن مي» و«أن أي ودي أمور»، كما غنت أغاني من ألبومها «ألما»، صفق الجمهور طويلا لهذه الفنانة القادمة من منطقة غاليسيا وذات الحضور الخاص..
بينما هناك بمنصة النهضة، حولت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم مكان العرض إلى فضاء للرومانسية الفاتنة والإيقاع الراقص.. تمكنت نانسي عجرم من جلب عدد كبير من محبيها من جميع مدن الجهة، كما من مدن بعيدة عن الرباط.. غنت أغاني حديثة كما غنت ما طلب الجمهور الحاضر من أغني رائدة.. قدمت أغنية «من ذا لي نسيت» و«أنا أنا» و«شو واثق»، و«من اليوم»، «حبيني قرب»، «ما في أعيش»، «أنا مليت».. ككل مرة، تحضر السوبر ستار نانسي عجرم تظاهرة فنية في المغرب إلا وتكون في مستوى الحدث والجمهور، تحدثت نانسي عن الدورة 13 من مهرجان موازين قائلة: «كلما أدركت أنني قادمة للمغرب يسبقبني إليكم قلبي.. أحبكم كثيرا». أحد المحبين وهو يتابع دلال وجمال المغنية السوبر ستار أهداها علمين متجاورين واحدة للمغرب والأخر للبنان.
وبالمنصة الإفريقية، تابع الحضور بأبي رقراق إيقاعات من نوع خاص، موسيقى ورقص وتراث إفريقي أصيل للفنانة أنجليك كيدجو.. منذ البداية أبهرت الفنانة البنينية الحضور بقدرتها على الحركة فوق الخشبة، وكذا بفضل مهارات الغناء من بدون توقف لمدة طويلة.. وتأكد الحضور أن أنجليك تستحق جائزة "كرامي العالمية" لأحسن موسيقى عالمية.
الفنانة البنينية أنجليك كيدجو تملك ريبيرتوارا فنيا كبيرا، تصنف من بين 100 امرأة الأكثر تأثيرا في العالم، أشاد بها عدد من الموسيقيين العالميين أمثال كريس بلاكويل مؤسس شركة «إيس لاند ريكورد» الذي عمل مع بوب مارلي وجيمي كليف وغيرهم من الفنانين الكبار.. وبفضل مكانتها الفنية تعاون معها سانطانا وأليشيا كيز وغيرهم.
غنت هذا المساء بموازين الرباط، وأطربت الفنانة البنينية أنجليك كيدجو طوال ساعات، بينما تابعها رقصا وإيقاعا شباب جيل موازين بحب وسخاء وتقدير..