أحالت الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية بسيدي بنور صباح يوم الجمعة 23 ماي 2014 على أنظار العدالة أحد الموظفين ببنك مصرف المغرب بمدينة سيدي بنور بتهمة اختلاس أموال عمومية مملوكة للغير . وحسب مصادر الجريدة ، فالقضية تم تفجيرها بداية الأسبوع الماضي حين تقدمت مهاجرة بالديار البلجيكية بطلب لكشف حسابها البنكي ، لتفاجأ بعمليات سحب و بطريقة متتالية لمبالغ مالية من حسابها الشخصي بلغت ما قدره 96 ألف درهم علما بأنها لا تزور المغرب سوى مرة في السنة ، و تضيف المصادر أن السيدة التي كانت رفقة زوجها لم تتأخر في وضع شكاية لدى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور ، هذا الأخير أعطى تعليمات صارمة للضابطة القضائية في شأن الواقعة حيث تم فتح تحقيق تم من خلاله كشف المتهم الذي تمت مواجهته بعدة قرائن لم يجد أمامها سوى الاعتراف بما اقترفه من جرم في حق مجموعة من الزبناء ، و تؤكد مصادر الجريدة أن الجاني كان يستعمل بطاقة بنكية تعود للضحية في سحب الأموال كما كان يعمد أثناء ذلك لإخفاء معالم وجهه أمام كاميرا كانت مثبتة هناك ، و قد أثار انتباه المحققين شخص كان يتردد على شباك السحب الأوتوماتيكي مرتديا جلبابا يخفي معالم وجهه ، كما أفادت مصادرنا أنه عند تفتيش بيت المتهم عثر على الجلباب كما عثر على ما يفوق 123 بطاقة سحب أوتوماتيكية تعود لزبناء البنك . هذا وقد تم وضع المتهم بالسجن المدني سيدي موسى بالجديدة بعدما تمت متابعته وهو في حالة اعتقال بتهم اختلاس أموال عمومية مملوكة للغير .