قدرت مصادر عليمة مجموع رجال الأمن الذين سيؤمنون لقاء أولمبيك آسفي والرجاء البيضاوي، عن الدورة الأخيرة من الدوري الاحترافي، بحوالي 3000 رجل أمن. وأضافت مصادرنا أن جهة دكالة - عبدة وفرت حوالي 2000 رجل أمن، موزعين بين القوات المساعدة ورجال الشرطة، فيما استقدمت 1500 من عناصر التدخل السريع من القنيطرة، مع إمكانية طلب تعزيزات أمنية من مراكش. ومن المنتظر أن ترافق وحدة أمنية من الدارالبيضاء الجماهير الرجاوية، التي ستنتقل إلى مدينة آسفي لمؤازرة فريقها في هذه المباراة، التي ستحسم في أمر البطل، إذ أن فوز الرجاء سيهديه اللقب، وأيضا تأشيرة المشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية، التي ستجري بالمغرب خلال شهر دجنبر من السنة الجارية. وأي نتيجة أخرى غير الانتصار ستحول بوصلة اللقب صوب تطوان، في حال فوز الماط على نهضة بركان. وأشارت مصادرنا إلى أن مجموعة من أنصار الفريق الأخضر يتواجدون مدينة آسفي منذ يوم الخميس الماضي، بحثا عن التذاكر، التي سوف لن تطرح في نقط البيع إلا مساء يومه السبت. ومازال موضوع التذاكر يثير العديد من علامات الاستفهام، ذلك أن إدارة الفريق المسفيوي طبعت 5000 تذكرة فقط، سيكون نصيب عشاق الرجاء منها 250 تذكرة، هي نسبة خمسة بالمائة التي تحددها قوانين الجامعة. ومن المنتظر أن يستقطب ملعب المسيرة أكثر من هذا العدد، لأن سعته تناهز العشرة آلاف متفرج. وعلاقة بذات الموضوع، يعيش فريق أولمبيك آسفي أجواء ساخنة، حيث احتجت مجموعة من الجماهير على اللاعبين خلال الحصة التدريبية لمساء الأربعاء، وعلى طريقة أدائهم خلال مباراة أولمبيك خريبكة، حيث تعثر أبناء المدرب يوسف فرتوت في آخر أنفاس اللقاء، وتطور الاحتجاج إلى اعتداء على اللاعب أمين الصبار، الذي تقدم بشكاية لدى مصالح الأمن ضد المعتدين عليه. ومن أجل رفع المعنويات وتحفيزهم على تقديم عرض جيد أمام الرجاء، قررت جمعية العشاق تخصيص منحة بقيمة 10000 درهم للاعبين، تضاف إلى مبلغ 45 ألف الذي خصصه المكتب المسير والسلطات المحلية بالمدينة، وهي المنحة التي كانت مخصصة لمباراة الأوصيكا.