أفادت مصادر مطلعة لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وجهت استدعاءات لعدد من المسؤولين بمدينة خريبكة، ضمنهم الرئيس الحالي لجهة الشاوية ورديغة المهدي عثمون، وبرلماني بالمنطقة ورئيس المجلس الجماعي لخريبكة، محمد الزكراني، كما طالت الاستدعاءات عددا من الاشخاص، حسب مصادر الجريدة، ويتعلق الأمر بموظف في عمالة خريبكة وموظفين جماعيين بجماعتها، على صلة بالتهم الموجهة في ملف إقامة الفردوس العالقة منذ سنوات. وعلمت الجريدة أن المعنيين يواجهون تهما ثقيلة، من قبيل تبديد أموال عمومية والاختلاس واستغلال النفوذ. كما علمت الجريدة أن الأجهزة الأمنية المعنية استمعت إلى منعش عقاري، قدم تهما في مواجهة المعنيين، وهو صاحب الشكاية الأصلية المتهم فيها عدد من الرؤوس الكبيرة بالمنطقة وخارجها. وفتح الملف بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك، الذي أمر بفتح تحقيق في ظروف وملابسات التفويتات التي تمت بين المقاول و المهدي عثمون أيام كان هذا الأخير رئيسا لبلدية خريبكة قبل أن يتقلد منصب رئاسة جهة الشاوية ورديغة. القضية انفجرت بعد بث شريط فيديو تحدث فيه مقاول عن مسؤولين كبار من خريبكة، ابتزوه في مبالغ مالية بقيمة مليار سنتيم، مقابل خدمات إدارية.