شهدت مناطق الجنوب الشرقي أواخر الأسبوع الماضي تساقط أمطار الخير ، التي طال انتظارها حسب تصريحات السكان. الأمطار همت بعض مناطق أقاليم الرشيديةورزازات وفجيج . الأمطار التي هطلت على جبال الأطلس الكبير الشرقي غمرت مياهها نهر وادي زيز الذي سيمكن من انتعاش حقينة سد الحسن الداخل التي وصلت الى أدنى مستوى مند بنائه سنة 1972 والفرشة المائية الباطنية للمنطقة. مناطق غمرتها المياه بفعل حملات مختلف الشعب التي تقطع طرق رئيسية ، حتى أن بعض هذه الطرق انقطع بها مرور السيارات لمدد متفاوتة ، خاصة الطريق رقم 13 على مستوى الريش الرشيدية ، وعلى مستوى تنغير الرشيدية وبعنان الرشيدية ، أيام السبت والأحد الماضيين. أنباء أخرى تفيد بأن بلدة بودنيب الحدودية تهاطلت عليها الأمطار طيلة يوم السبت الماضي 17 ماي الجاري ،ما تسبب في إغراق بعض المنازل بقصر بودنيب ، الشيء الذي دفع ببعض العائلات الى الاستنجاد بالسلطات المحلية ، ملتمسين منها فتح أبواب دار الشباب المغلقة ، لإيوائهم في انتظار إصلاح منازلهم ، لكن الجهات المسؤولة لم تكترث لطلب المتضررين. أمام هذه اللامبالاة ، تضيف الأنباء الواردة من بوعنان إقليم فجيج ، يبقى سكان البلدة معرضين للمزيد من أخطار تهاطل الأمطار خاصة وأن التوقعات تنبئ بتساقطات مطرية أخرى خلال الأيام المقبلة.