إيقاف بزناس وبحوزته 130 كيلوغراما من المخدرات تمكنت دورية للدرك الملكي بمركز سيدي إسماعيل من إيقاف رب عائلة وابنه، وبحوزتهما 130كلغ من الكيف و40 كلغ من مخدر طابا. جاءت عملية الإيقاف بناء على معلومات توصلت بها الدورية تفيد بتواجدها بأحد الدواوير. حيث داهمت عناصر من الدرك الملكي،منزلا يتواجد بدوار الحمامشة مشتبه في تحويله إلى مخزن للمخدرات. قد تم توقيف الأب من مواليد سنة 1942 وابنه المزداد سنة 1972 داخل مسكنهما وبحوزتهما 130 كلغم من سنابل الكيف و40 كلغم من مخدر طابا بالإضافة إلى سيارة من نوع "رونو اكسبريس" كانت تستعمل في نقل وترويج المخدرات. وبعد عملية التوقيف من طرف عناصر الدرك الملكي، ثبت بعد تنقيطهم أنه مبحوث عنهما بمقتضى مذكرات بحث على الصعيدين الوطني والمحلي، فيما قاد البحث الأولي إلى أنهما كانا يروجان مخدر الكيف رفقة المزود الرئيسي، المدعو (رشيد) وهو من مواليد 1978 بنفس المنطقة، حيث كان هذا الاخير يستغل منزل الموقوفين في تخزين المخدرات من أجل إبعاد الشبهات حوله كمزود رئيسي. وقد جرى وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضهما على العدالة، هذا في الوقت الذي مازال فيه المدعو "رشيد" في حالة فرار. إغلاق الحدود في وجه متابعين في شأن شاحنة الأمنترات أحالت مصالح الأمن بالجديدة على السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة 4 مستخدمين بشركة "شرف" للأسمدة على خلفية الاشتباه في ثبوت مسؤوليتهم في ملف اختفاء شاحنة الامنترات. خلصت التحريات التي قادتها الشرطة القضائية الى وجود تقصير وإهمال من جانب المستخدمين الاربعة، اثناء القيام بالاجراءات الادارية المعتادة خلال ولوج الشاحنة الى داخل مخزن الشركة بميناء الجرف الاصفر وخروجها منه محملة بحوالي 25 طنا من المادة الامنترات. هذا دون التحقق من هوية سائقها والشركة المالكة لها والوجهة التي قصدتها، وهي اجراءات ضرورية تخضع لها كل شاحنة تلج المخزن، الأمر الذي يستشف منه احتمال وجود تواطؤ بين هؤلاء المستخدمين واشخاص آخرين محتملين داخل ميناء الجرف الاصفر. وقد أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، بإغلاق الحدود في وجه المستخدمين الاربعة، في انتظار استكمال الابحاث وتقديم اشخاص آخرين لهم علاقة بالملف. وتعود تفاصيل هذه القضية الى شهر فبراير من سنة 2013، حيث كانت مصالح الأمن بالجديدة قد باشرت في تكتم شديد، البحث والتحريات في اختفاء أزيد من 25 طنا من "المونترات 33"، في ظروف غامضة، من داخل ميناء الجرف الأصفر. وتعتبر بالمناسبة مادة "المونترات" من الأسمدة الآزوتية الكيميائية الحساسة، التي يتم نقلها وفق شروط أمنية وإجراءات احترازية، سيما أنها تدخل في تركيبة المتفجرات. وكانت شاحنة مجهولة قد ولجت الاثنين 4 فبراير 2013، ميناء الجرف الأصفر، دون أن يعمد المشرفون على شركة شرف للأسمدة، إلى التحقق من هوية سائقها والجهة التابعة لها ، ومن ترقيمها المعدني، وبعد اختراق نقاط المراقبة، ولجت بسهولة إلى مرآب الشركة بالميناء، الذي يعتبر موقعا استراتيجيا حساسا، وشحنت كميات هامة من مادة "المونترات"، المستورد من الخارج، تزيد عن 25 طنا، لم يكن بالسهل شحنها في ظرف وقت وجيز، ودون الاستعانة بمستخدمين، وفي غفلة من المشرفين على الشركة المستهدفة، والقائمين على حراسة الميناء (...). وكما دخلت الشاحنة المجهولة إلى الميناء عبر بوابته الرئيسية،غادرته منها، إلى وجهة مجهولة ما يفسر احتمال وجود تواطؤات، من شأن البحث والتحريات التي انخرطت فيها الأجهزة الأمنية، أن تكشف عن طبيعتها والضالعين فيها. اعتقال لص ملتح ضبطت فرقة أمنية لصا "ملتحيا"، متلبسا بحيازة أشياء متحصلة من السرقة. حيث قامت مصالح الأمن بإيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه، وإحالته على وكيل الملك. حسب مصدر أمني ، فإن الفاعل، وهو بائع متجول للنقانق "الصوسيس"، اعتاد التردد على محلات بيع مواد التجميل والماكياج، الكائنة بساحة "البرانس". حيث كان يستأذن التجار في إقامة الصلاة، داخل محلاتهم. الأمر الذي كانوا يستجيبون له دون تردد، سيما أنه ملتح ويرتدي جلبابا، وكان مظهره الخارجي يوحي بالتدين والوقار والاحترام، وبالثقة. وعندما كان يخلو له المكان، كان يشرع في انتقاء مواد التجميل والماكياج، ويضعها خلسة في كيس بلاستيكي، كان يحتفظ به تحت ملابسه. وقد كانت آخر عملية سرقة نفذها،نهاية الأسبوع الماضي ، بعد أدائه صلاة الظهر في محل تجاري بساحة "البرانس". حيث شك في أمره صاحب المحل، فطلب حضور دورية أمنية ، كانت تسهر، في إطار مهامها وحملاتها الاعتيادية في القطاع، على استتباب الأمن والنظام العام. وعند إخضاعه للتفتيش، ضبط المتدخلون الأمنيون بحوزته مواد تجميل وماكياج مسروقة. حيث جرى اقتياده إلى المصلحة الأمنية لتعميق البحث معه، بعد أن ضبط متلبسا بفعل السرقة. البحث في وصفات طبية مزورة تباشر فرقة محاربة المخدرات بالجديدة في سرية تامة أبحاثا حول قضية ترويج أقراص طبية مخدرة تم حجزها لدى شخص يدعي انه مصاب بالاضطرابات النفسية والعقلية مستغلا توفره على وصفة طبية من لدن احد الأطباء النفسانيين. كان المعني بالأمر قد قام بنسخ هذه الوصفة الطبية عدة مرات عبر جهاز السكانير ليتأتى له اقتناء كميات كبيرة من الأقراص الطبية المخدرة من لدن صيدليات مختلفة حتى لا يثير الشكوك من حوله. وقد تمكنت مصالح الأمن من حجز حوالي 80 قرص مخدر ليلة أمس كانت بحوزة المدعو (م.ع) البالغ من العمر 27 سنة بحي المويلحة وسط الجديدة، و تباشر تحرياتها في تكتم شديد بهدف استجلاء الحقيقة. وتجدر الإشارة إلى أن الحرب التي شنتها مصالح الأمن على تجارة الأقراص المخدرة القادمة من شرق المملكة انطلاقا من دول الجوار وتضييق الخناق على مروجيها دفع البعض منه إلى استغلال بعض المرضى النفسيين والعقليين للحصول منهم على الأقراص المخدرة التي توصف لهم. وتصارع مصالح الأمن الزمن من أجل تحديد مصدر هذه الكمية المهمة من الأقراص المخدرة، والوجهة التي شكلت مصدرها، فضلا عن رصد ما إذا كان الأمر يتعلق بشبكة إجرامية تتاجر في هذا النوع من المخدرات القوية، وتشخيص امتداداتها توزيعها المحتملة عبر أشخاص يعانون من مرض نفسي، وكذا ارتباطاتهم المفترضة ببعض المزودين الرئيسيين إيقاف "مشرملين" بساحة محمد الخامس أوقفت فرقة الدراجين التابعة للأمن العمومي لدى أمن الجديدة، مؤخرا، منحرفين اعتديا على المواطنين في الشارع العام بعاصمة دكالة، وألحقا أضرارا مادية بممتلكات الغير. وحسب مصدر مطلع، فإن 3 منحرفين كانوا في حالة هيجان، تحت تأثير "القرقوبي"، وحالة السكر المتقدمة التي كانوا عليها، اكتسحوا، في حدود الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الاثنين، ساحة محمد الخامس بالجديدة، حيث زرعوا الرعب، واعتدوا على المارة، وعلى عربات مستعملي الطريق، ضمنها سيارة مسؤول حزبي، وألحقوا بها أضرارا مادية. فرقة الدراجين لدى الأمن العمومي بأمن الجديدة، كانت تقوم بالحملات الأمنية الاعتيادية، لاستتباب الأمن والنظام . حيث أوقف المتدخلون الأمنيون منحرفين أبديا مقاومة شرسة. وتم اقتيادهما إلى مصلحة المداومة، حيث أحدثا فوضى عارمة، ليتم إيداعهما تحت تدابير الحراسة النظرية،الى حين استرجاعهما لوعيهما، لإخضاعهما للبحث على خلفية الأفعال الإجرامية التي ارتكباها. وبالمناسبة، فقد لاذ المنحرف الثالث، قبل تدخل دورية الشرطة، بالفرار إلى وجهة مجهولة. وقد تم تحديد هويته والاهتداء إليه. وتجدر الإشارة إلى أن تعزيز التواجد الأمني في الشارع العام بالجديدة، وإعادة الانتشار المعقلن للعناصر الأمنية والدوريات الراكبة والراجلة (بالصدريات)، وفق الاستراتيجية المديرية الجديدة،أصبح ملحوظا. تفكيك شبكة لسرقة الدراجات النارية تمكنت عناصر الشرطة القضائية ، بحر الاسبوع الماضي من تفكيك عصابة اجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية بمدينة الجديدة. وجاء تفكيك العصابة المشكلة من 4 عناصر، بعد توصل مصالح الأمن الإقليمي بمجموعة من الشكايات خلال الشهرين الماضيين، تفيد بتعرض أصحابها لسرقة دراجاتهم النارية. وكانت اولى الخيوط التي قادت الى ايقاف العنصر الرئيسي بهذه الشبكة، عندما توصلت عناصر الأمن بمعلومات اخبارية، حول وجود شخص ينحدر من مدينة الجديدة، يعتزم بيع دراجة نارية لشخص متخصص في اصلاح وبيع الدراجات النارية المستعملة بآزمور (سيكليس)، لتنتقل عناصر الشرطة الى مدينة ازمور حيث قامت بتوقيفه من أجل البحث معه في هذا الموضوع. وبعد محاصرته بالأسئلة، اعترف الموقوف بانه فعلا كان يعتزم بيع الدراجة النارية الى "السيكليس" عن طريق احد الوسطاء الموجود ايضا بمدينة ازمور، ليتم توقيفهم جميعا لاجراء البحث والتحري. وقد اعترف الموقوفون الثلاثة، بالتورط في هذه العملية، حيث اعترف السارق بسرقة 11 دراجة نارية بمدينة الجديدة، وكان يتخلص منها عن طريق الوسيط قبل ان يتم بيعها الى صاحب محل اصلاح الدراجات النارية بأزمور، هذا الاخير الذي كان يعمد الى تجزيئها قبل بيعها بعد ذلك قطعا واجزاء الى زبنائه. وقد انتقلت عناصر الشرطة القضائية الى منزله حيث وجدت، بعد اجراء عملية التفتيش، دراجة نارية مجزأة ثم دراجتين ناريتين، اعترف انهما من المسروقات التي اشتراها وهو على علم بذلك. يذكر ان السارق اعترف لعناصر الضابطة القضائية انه كان يترصد ضحاياه عدة ايام قبل ان يعمد الى تكسير الاقفال الخاصة بالدراجات النارية، بواسطة مقص حديدي كبير، ليقوم بنقلها الى وجهة معينة، وكان يساعده في ذلك احد اصدقائه الذي مازال في حالة فرار. وقد تم تقديم الموقوفين الثلاثة امام الوكيل العام للملك، بتهمة تكوين عصابة اجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية. البحر يلفظ جثة غريق عثرت المصالح الأمنية نهاية الأسبوع الماضي ، على جثة متحللة، لفظها البحر بشاطئ "دوفيل بلاج" على مقربة من مخيم "لافارج" بمحاذاة الشارع الرئيسي المؤدي الى مدينة الدار البيضاء. وقد حضر إلى عين المكان القائد الاقليمي للوقاية المدنية ورئيس الهيئة الحضرية بالامن الاقليمي ومصلحة الشرطة القضائية التي أشرف عناصرها على اجراءات المعاينة وتقنيو مسرح الجريمة، قبل إعطاء الأمر بإيداع الجثة مستودع الأموات ، التابع للمستشفى الاقليمي الجديد، قصد إخضاعها للتشريح الطبي الذي سيحدد أسباب وفاة الضحية. وحسب مصادر أمنية من عين المكان، فمن المحتمل أن يكون الشخص المجهول الهوية، وهو من جنس ذكر، قد مات غرقا في البحر، قبل حوالي 3 أو 4 أسابيع، بعد العثور على الجثة عارية الا من ملابس السباحة، الأمر الذي يستشف منه أن الضحية قد يكون قضى نحبه غرقا أثناء السباحة. كما رجحت مصادر الشرطة، ومن خلال المعاينة الأولية للجثة، أن يكون الشخص ما بين 30 و 40 سنة.