تفيد معلومات من قيادة جماعة عين الحجر وجماعة مشرع حمادي لإقليم تاوريرت، بعزم عدد كبير من أعوان السلطة مقدمين وشيوخ ، حوالي 30 عونا تقديم استقالتهم الجماعية احتجاجا «على الممارسات غير المسؤولة لرئيس دائرة أحواز العيون الشرقية » . وحسب نفس المصدر فإنهم وضعوا كل ما له علاقة بالإدارة من أختام طوابع وهواتف محمولة وغيرها قي عهدة قائد الأحواز ليقدمها بدوره لعامل الإقليم . وحسب عدد من المتتبعين ، فهذه الوضعية تحتم على الوزارة المعنية التحرك للبحث في كل ما يكتب ويتداول بخصوص المنطقة في جميع المجالات ، لأن الوضع عموما يدعو للقلق ، مضيفين « أن المنطقة تعرف تسيبا وفوضى لم تشهد لهما مثيلا من قبل» !