قال الاتحاد الاوروبي لكرة القدم إنه لا داع للتسرع في اعلان عقوبات على أندية من بينها مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان لمخالفتها قواعد جديدة تهدف لجعل اللعبة أكثر استقرارا من الناحية المالية. وتواجه تسعة أندية لم يعلن عنها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، لكن مصادر مقربة من العملية قالت إن من بينها سيتي وباريس سان جيرمان عقوبات لفشلها في الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف التي تهدف لتخفيض الخسائر المالية للفرق. ولم تؤكد بعد لجنة مستقلة معنية بالتحقيق في ماليات الأندية التي تأهلت للمسابقات الاوروبية هذا الموسم العقوبات التي كانت متوقعة الاسبوع الماضي. وقال جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الاوروبي لكرة القدم للصحفيين «المواعيد النهائية مازالت قائمة لذا لا اشعر بالقلق.» وأضاف «بالنسبة للاجراءات القانونية ينبغي أن نأخذ وقتنا لتقييم كل شيء.» ويمكن للأندية التوصل لتسوية مع اللجنة التابعة للاتحاد الاوروبي لكرة القدم تشمل دفع غرامات أو عقوبات أخرى أو رفع القضية للجنة تحكيم قد تفرض عقوبات أشد منها الحرمان من المشاركة في البطولات القارية. وقلل العديد من المراقبين من جدوى تأثير غرامات مالية على أندية ثرية وقالوا إن على الاتحاد الاوروبي فرض اجراءات أشد لضمان مصداقية النظام الجديد.