زوجان يتبرعان بجائزة قيمتها 185 مليون دولار تبرع زوجان فائزان بجائزة اليانصيب الأوروبي «يوروملينز» البالغة قيمتها 161 مليون جنيه استرليني (185 مليون أورو) إلى حركة «يس اسكتلند» التي تدعو إلى التصويت على انفصال اسكتلندا عن بريطانيا في الاستفتاء المقرر في سبتمبر، بحسب ما أعلنت الحركة. وقال بيان للحركة إن الزوجين كولين وكريس وير، المناصرين للحزب القومي الاسكتلندي، تبرع كل منهما اعتبارا من الاول من ابريل 2013 بمبلغ 1,25 مليون جنيه استرليني لدعم حملة التصويت ب»نعم» في الاستفتاء على الانفصال، علما أنهما فازا بجائزة يورومليينز في العام 2011. ونشرت الصحف المحلية في اسكتلندا رسالة للزوجين قالا فيها «كمناصرين دائمين للانفصال، نرى أنه من الغريب ألا نساند حملة التصويت بنعم، وهذا ما فعلناه لا أكثر ولا أقل». ويضاف هذا المبلغ إلى مليونين و678 ألف جنيه تبرع بها سبعة أثرياء آخرين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الهوة تضيق بين نسبة التأييد للانفصال (38 %) ونسبة الرفض لها (47 %). موظفون بالبيت الأبيض يتركون مواقعهم من أجل موظفة ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن كبار مسؤولي جهاز الخدمة السرية أمروا موظفين بترك مواقع حراستهم عند البيت الأبيض في 2011 للاطمئنان على صديقة شخصية ومساعدة للمدير السابق للجهاز. وأرسل موظفو الخدمة السرية لمراقبة مسكن ريفي يقع خارج لابلاتا في ولاية ماريلاند على بعد نحو نصف ساعة بالسيارة من واشنطن. وتم إبلاغ الموظفين بأن مدير الوكالة وقتئذ مارك سوليفان يشعر بقلق من مضايقة جار لمساعدته ليزا تشوبي. وقالت الصحيفة، نقلا عن ثلاثة أشخاص لم تذكر أسماءهم على صلة بالعملية، إنه تم إرسال الموظفين لمراقبة الجار لمدة شهرين. وأكد إيد دونوفان المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية إرسال مجموعة «تحقيق» للتأكد من السلامة البدنية للموظفة تشوبي، ولكنه قال إن هذا لم يحدث إلا في عطلة نهاية أسبوع الرابع من يوليوز في 2011. وقال دونوفان في بيان إن «هذه الإجراءات تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع وانتهت فور تمكن الموظفة من الاتصال بالمحكمة الاتحادية لدى استئناف عملها، مشيراً إلى أن الرئيس باراك أوباما وعائلته كانوا في كامب ديفيد في ماريلاند في ذلك الوقت. وأحيلت هذه المسألة إلى مكتب المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي، وهو جهة الرقابة الداخلية المختصة بالتحقيقات.