من المنتظر أن يكون الناخب الوطني بادو الزاكي قد حل أمس الأربعاء بتركيا من أجل لقاء اللاعب المغربي مروان دا كوستا، الذي يدافع عن ألوان فريق سيفاسبور، أحد أندية الدرجة الممتازة بالدوري التركي، في أفق ضمه إلى المنتخب الوطني. ويحمل داكوستا، المزداد بتاريخ 6 ماي 1986 من أب برتغالي وأم مغربية، ثلاث جنسيات، هي المغربية والبرتغالية والفرنسية، باعتبار أنه مزداد بمقاطعة سانت ماكس بمنطقة اللورين، وكسبق له أن دافع عن ألوان مجموعة من الفرق هي نانسي الفرنسي وأيندهوفن الهولندي وفيورنتينا وسامبدوريا الإيطاليين وويستهام الانجليزي ولوكوموتيف موسكوقبل أن يحط الرحال سنة 2013 بسيفاسبور التركي. وأشار مصدر مطلع إلى أن داكوستا يعد من الرهانات الأولى للناخب الوطني، الذي اختار لائحة أولية من 40 لاعبا، تشمل اللاعبين المغاربة المتألقين سواء بالدوريات الأوروبية أو العربية أو بالدوري الاحترافي، تشمل13 لاعبا محليا و 27 محترفا. ويعول الزاكي، الذي سيكون مرافقا بمساعده مصطفى حجي، على اللاعبين الذين شكلوا الأضلاع الأساسية للمنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، كمروان الشماخ والمهدي بنعطية وعادل تاعرابت وبلهندة وبرادة والشافني وبوصوفة وكارسيلا والأحمدي والعربي والزهر وعدوة.... وأضاف مصدرنا أن الزاكي قد يعرج على روما من أجل لقاء عميد المنتخب الوطني، المهدي بنعطية، وهذا يتوقف على موعد عودة المدير الرياضي للمنتخب الوطني، عزيز بودربالة من البرتغال، والذي يحتمل أن يعود إلى المغرب يوم السبت من أجل عقد اجتماع مطول مع الزاكي بهدف إطلاعه على كل تفاصيل معسكر البرتغال، قبل التوجه في بداية الأسبوع المقبل إلى روسيا لترتيب المباراة الودية التي ستخوضها العناصر الوطنية بموسكو يوم سابع يونيو ضد المنتخب الروسي. وكشف مصدرنا أن لاعبي الرجاء والمغرب التطواني سيتخلفون عن المباراة والودية الأولى التي سيخوضها المنتخب الوطني ضد منتخب الموزمبيق يوم 23 من الشهر بسبب التزامهم بمباراة الدورة الأخيرة من البطولة الوطنية مع فريقيهما، والتي ستجري يوم 25 ماي الجاري، والذين سيلتحقون بمعسكر البرتغال يوم 26 ماي على أن يشاركوا في المباراة الثانية ضد أنغولا، والتي ستجري يوم 28 ماي، على أن تعود المجموعة الوطنية إلى المغرب يوم 29 ماي. وألمح مصدرنا إلى المباراة الودية أمام السينغال يوم 30 ماي بمراكش باتت في حكم الملغاة، بالنظر إلى ضغط الوقت، لأنه لا يعقل أن تجريها بعد يوم من عودتها من البرتغال. وأضاف ذات المصدر أن البعثة المغربية ستشد الرحال إلى موسكو يوم ثاني يونيو، مما يعني بشكل شبه قطعي استحالة برمجة المباراة الودية أمام أسود التيرانغا.