تعيش السيدة (ن- د) و أبناؤها الثلاثة والقاطنة بشارع محمد السادس الرقم 49 طريق وجدة بمدينة جرسيف أزمة نفسية على إثر تساقط جدران بيتها نتيجة حفر قبو بقطعة أرضية قصد تهيئتها للبناء ، ورغم احتجاجها فإن الحفر لم يتوقف مما أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة من مسكنها ، مما خلف هلعا بين السكان، استدعى حضور السلطات المحلية التي عاينت حجم الخسائر وآثار الحفر إلا أن الحالة بقيت على ما هي عليه ، حيث أصبح المنزل وفضاؤه و أمتعته مكشوفة للعموم. وقد تقدمت المتضررة بشكايات إلى السلطات المحلية و القضائية من أجل وقف الأشغال حماية لها و لأبنائها من التشرد جراء تهديد خطر انهيار المنزل بكامله، إلا أنها لم تتلق أي جواب أو تدخل لحمايتها ولصون كرامتها . و أمام تعنت صاحب الورش و تجاهل صاحب المنزل الذي تكتريه، وعدم اهتمام السلطات المختصة، تقول المشتكية ، فإنها أصبحت تعيش حالة من الخوف على حياتها و مستقبل أبنائها ، علما بأنها تنتمي إلى سلك التعليم . هذا وتلتمس المشتكية من مختلف السلطات المعنية، التدخل العاجل من أجل إنقاذها من هذا الوضع الشاذ، الذي أفضى إلى تدهور حالتها النفسية بمعية أبنائها.