طالب فريق الرجاء البيضاوي بتعويض يقدر بمليار ونصف المليار سنتيم، بعدما أصر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على برمجة مباراة حوريا كوناكري والنجم الساحلي التونسي في دور ثمن نهائي كأس الكاف مكرر. وحسب مصدر مسؤول بالفريق الأخضر، فإن الرجاء يعتبر نفسه متضررا من هذا القرار، وبناء عليه طالب بتعويض عن الضرر الذي لحقه لدى محكمة التحكيم الرياضي (طاس)، وأنه قد يربح هذه القضية، لأنه عندما رفع قضية اللاعب الغيني محمد كمارا إلى المحكمة الرياضية، تقدم بطلب احترازي يقضي بعدم برمجة مباراة حوريا كوناكري والنجم الساحلي التونسي إلى حين بت المحكمة الرياضية في الملف، غير أن إصرار الكاف على برمجة المباراة دفع الرجاء إلى طلب التعويض. وأضاف مصدرنا أن الرجاء عين دكتورا في القانون من ألمانيا سيكون مدافعا عن ملفه أمام المحكمة الرياضية، وطعن في الحكم التونسي الذي عينه الاتحاد الإفريقي، لأنه عضو اللجنة وأن التعيين تم خارج الآجال القانونية، وهو الطعن الذي وافقت عليه المحكمة، ولم يتبق أمامه سوى تعيين محام للدفاع عن موقفه في هذه القضية، التي قرر فريق الرجاء أن يذهب فيها إلى أبعد حد، معتبرا أن كل الأدلة تقف إلى جانبه، ويعتبر نفسه الأحق بالتأهيل أمام حوريا كوناكري الغيني، الذي أشرك اللاعب محمد كمارا، بعدما استعاره من النادي المكناسي، دون المرور عبر المسطرة القانونية التي تحددها قوانين الفيفا. وكان فريق الرجاء قد أقصي بالضربات الترجيحية من الدور الثاني من مسابقة عصبة أبطال إفريقيا أمام حوريا كوناكري، بعدما انتهت مباراتا الذهاب والإياب بفوز كل فريق بهدف واحد، غير أنه رفع طعنا إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضد اللاعب كمارا، تم رفضه واعتبرت مشاركة اللاعب مع الفريق الغيني، قانونية.