يبحث فريق الدفاع الحسني الجديدي عصر يومه السبت عن بطاقة العبور إلى دور المجموعتين من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث يستقبل بملعب العبدي بالجديدة النادي الأهلي المصري، برسم إياب الدور ثمن النهائي مكرر. ويطارد الدكاليون حلم بلوغ دور المجموعتين لأول مرة في مشوارهم الرياضي، مباراة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للفريق الجديدي، الذي يمني النفس بالتأهل لدور المجموعتين لأول مرة في تاريخه، بشرط تجاوز فارق الهدف الذي انهزموا به في لقاء الذهاب خلال الأسبوع الماضي بالقاهرة. ويراهن المدرب الجزائري، عبد الحق بنشيخة، الذي يقود الدفاع الجديدي في موسم استثنائي، استهله بالفوز بكأس العرش لأول مرة في مشوار فرسان دكالة، على طموح لاعبيه، الذين يريدون صنع مجد الكرة الجديدية، وكذا على الحضور الجماهيري، الذي من شأنه أن يكون حافزا لهم ودعمهم في هذا اللقاء القوي، خاصة وأن الخصم المصري يتوفر على خبرة كبيرة في المسابقات الإفريقية، ويرفض أن يودع الموسم الكروي الحالي خالي الوفاض. وما يزيد من صعوبة هذه المباراة بالنسبة للمدرب عبد الحق بنشيخة، هو أنه سيكون محروما من خدمات صانع الألعاب المهدي قرناص و العميد عادل صعصع والظهير الأيمن بكر الهلالي، والمدافع ساليف كيتا بداعي الأصابة، الأمر الذي يفرض عليه إيجاد الخيارات التقنية البديلة، غير أن الترسانة الدكالية قادرة على صنع المفاجأة وتجاوز الفريق المصري، الذي ظهر في لقاء الذهاب القاهرة بشكل عادي. واستعد الدفاع الجديدي جيدا لهذا اللقاء، حيث برمج المدرب عبدالحق بنشيخة معسكرا مغلقا بالحوزية، اشتغل فيه على الجانب النفسي، ورفع معنويات لاعبين حتى يقفوا ندا قويا لعملاق إفريقيا والكرة المصري. وفي المقابل، سيكون الفريق المصري مسلحا بكافة دعائمه الأساسية، بمن فيهم الحارس شريف إكرامي، الذي كان قد تعرض لإصابة تعافى منها سريعا. واستدعى الطاقم التقني للفريق المصري 22 لاعباً لمواجهة الدفاع الجديدي. وشهدت قائمة الأهلي عودة سيد معوض ومحمد نجيب وعمرو جمال، بعد رفع الإيقاف عنه، فيما يغيب أحمد فتحي للإيقاف. للإشارة فإن هذه المباراة سيقودها طاقم تحكيم تونسي، يتكون من الحكم الدولي محمد سعيد الكردي، بمساعدة مواطنيه محسن بن سالم وأنور حملة. أما الحكم الرابع فسيكون سليم بلخواض، فيما سيراقب المباراة السينغالي عمر ديوب.