وم ع أنهى المنتج والمخرج ادريس المريني، يوم الاربعاء الأخير، تصوير فيلمه السينمائي الجديد الذي يحمل عنوان "عايدة". و حسب إفادة للمخرج، ادريس المريني، مخرج الفيلم السينمائى « العربي» حول الجوهرة السوداء أسطورة كرة القدم المغربية ، العربي بن مبارك، فإن تصوير الفيلم اسينمائي «عايدة» تم في كل من مدن الرباط وسلا وبوزنيقة والصويرة، على أن يتم الانتقال لاحقا الى العاصمة الفرنسية لاستكمال آخر المشاهد. ويحكي الفيلم قصة يهودية مغربية اسمها "عايدة"، تتمحور حولها كل التحولات التي ستعرفها الشخصيات الأخرى المحيطة بها. تقع عايدة ضحية كوابيس رهيبة منذ أن عرفت بالمصير الذي ينتظرها نتيجة المرض الذي ينخرها، فتقرر الهروب من أجواء باريس الكئيبة الى بلدها الأصلي المغرب تطلعا الى بصيص أمل في الحياة. تجد نفسها ممزقة بين يوسف صديق صباها وغيثة زوجته، كما هي ممزقة بين تعطشها الحارق للحياة ورغبتها في التحكم في مصيرها ومواجهة قدرها المحتوم، مادامت لا تملك سوى مهلة قصيرة تفصلها عن النهاية. وتتمكن عايدة، التي تؤدي دورها الممثلة المتميزة نفيسة بن شهيدة، بفضل هذه العودة الى الأصل من التغلب على الانعكاسات المقلقة لمرضها، مستعينة بجذورها، بعالم الموسيقى المدهش، بالسماء الصافية لبلدها ونورها الوضاء... ويجسد باقي أدوار الفيلم عبد اللطيف شوقي وأمينة رشيد ومجدولين الادريسي وهدى الريحاني وادريس الروخ ولطيفة أحرار ومحمد الشوبي ومجيدة بنكيران. وبهذا الفيلم، يوقع ادريس المريني ثالث عناوينه السينمائية بعد كل من فيلمي "بامو" سنة 1983 و"العربي" سنة 2011، والذي تناول من خلاله سيرة لاعب كرة القدم الشهير العربي بنمبارك. يذكر أن الفيلم السينمائي الثاني لادريس المريني «العربي» شارك ف العديد من المهرجانات الدولية و الوطنية وحصل على العديد من الجوائر فيها، شاركت في بطولته مجموعة من الأسماء الفنية المغربية الأجنبية اللامعة من قبيل ؛ الفنانين فضيلة بنموسى ومحمد كشلة ومحسن مهتدي وعبد الحق بلمجاهد وبشرى أهريش، و حنان إبراهيمي،وماريون دسبويس وفرنان شومبوصيل و أليساندرو أوتوفيجيو، كما قام فيه الفنان يونس ميكري بإنجاز موسيقى تصويرية موفقة و مناسبة لمختلف الأجواء و الفترات الزمنية.. والفيلم كما تمت الإشارة إلى ذلك نو من الاستذكار أو التكريم لأسطورة مغربية متألقة في إحدى الألعاب الأكثر شعبية مغربيا وعالميا ، كرة القدم ، وهو الراحل العربي بنمبارك الذي لقب بالجوهرة السواء ، الذي لعب لأكبر الأندية بفرنسا وإسبانيا، وبالضبط أتليكو مدريد ، الذي دون معه في زمانه مسار جد متألق، حيث ادريس المريني في «العربي» على شخصية بنمبارك «كإنسان جدي و حنون و صبور و متواضع و كريم و منضبط و متشبث بدينه الإسلامي و هويته المغربية وغير مستسلم للإغراءات »، و يتجلى كل هذا من خلال علاقته مع أفراد عائلته المغربية و زوجته الفرنسية وصديقيه "حسن بالمكي" (حارس المرمى) والملاكم العالمي "مارسيل سيردان" و زملائه الفرنسيين و الإسبانيين ..