أكد فريق الدفاع الحسني الجديدي في بلاغ أصدره في الساعات القليلة الماضية عن إستيائه العميق من جدولة مبارياته المؤجلة ، مؤكدا أنه تعرض للحيف من البرمجة غير العادلة من طرف جهاز الجامعة. مضيفا أنه « في الوقت الذي يعتبر نفسه الفريق الوحيد الممثل للكرة المغربية في المنافسات القارية والمطالب بالبحث عن التفوق دفاعا عن السمعة الوطنية وبحثا عن التألق يجد نفسه أمام هذا المآل السيء». وفي هذا السياق أكد فريق الدفاع أنه « نفاجأ بلجنة البرمجة التابعة للجامعة تقرر مواعيد زمنية لا يقبلها العقل والمنطق وتتسبب في أضرار متكررة وصلت إلى حد الإيقاع بالفريق في مستنقع اللااستقرار التقني، بل إن موظفا منتدبا عن اللجنة اتفق مع إدارة الفريق على مواعيد وتم الإخلال بالاتفاق ضدا على مصالح ومكانة الفريق ... وعوض الإقرار ببرمجة تراعي حظوظ كل الفرق في التنافس على لقب البطولة نجد أن فريقنا انهار بسبب البرمجة غير العادلة وليس بسبب الفرق المنافسة ». الفريق الدكالي يضيف «إن آخر مقابلة مع المغرب الفاسي وانهيار الفريق في آخر ثلاث دقائق المباراة وبسبب العياء وما أعقبها كذلك من قرار جديد للجنة البرمجة عند تحديد المقابلة القادمة مع المغرب التطواني خارج الموعد المتفق عليه سابقا وباعتمادها 36 ساعة بعد العودة من مواجهة الأهلي المصري هي توجهات غريبة ومفاجئة لا تراعي مصلحة فريق سافر من فاس إلى الحسيمة ويعود إلى السفر إلى منازلة الأهلي المصري بمعنويات منهارة وتقرر له لجنة البرمجة لقاء حاسما مع تطوان ودون راحة مستحقة ما بين لقاءين الأول بالمملكة والثاني خارج أرض الوطن ». الفريق الدكالي يطالب «لجنة البرمجة باعتماد مواعيد تحترم الرأي العلمي ومبادئ التنافس الشريف خلال هذه المقابلات المتبقية وباحترام مصالح فريقنا التي تضررت إلى درجة أن المدرب المقتدر بن الشيخة تعرض لصدمة صحية بسبب هذا الضغط والقلق المتزايد وتعرضت حياته للخطر وصرح بأنه لم يعاين طيلة مسيرته الكروية مثل هذا التعاطي مع مصلحة الفريق . كما يشدد على «إعادة النظر في موعد اللقاء مع المغرب التطواني ليكون بالتاريخ المتفق عليه سابقا مع الموظف المنتدب عن الجامعة وبمراعاة مصالح الفريق .».