كوبنهاكن: حيمري البشير عرفت نهاية الأسبوع الذي ودعناه تجمعا لفعاليات مغربية ودنماركية تدارست سبل بناء جسر للتواصل بين الشعبين، والدفع بالعلاقات المغربية الدنماركية نحو الأفضل. ولعل ما ميز الاجتماع، الإرادة المشتركة للجميع من أجل تصحيح الصورة النمطية السائدة سواء لدى الشعب الدانماركي عن المغرب والثقافة المغربية أو للشعب المغربي عن المجتمع الدانماركي والمتميز بالانفتاح وقبوله للتعدد الثقافي. إن العمل بواقعية من خلال مشاريع يشتغل عليها الجميع وفق إرادة جماعية هي هدف أساسي سوف ننطلق منه لبناء الثقة ، وحتى تكون هذه التجربة ناجحة مختلفة عن التجارب الموجودة في الساحة والتي غيبت الطرف الدانماركي من كل فعل جمعوي مغربي، حرص المجتمعون على أن يترأس هذا الإطار الجديد فاعلة جمعوية دنماركية تعرف المغرب جيدا وتسعى بكل ما تملك من أجل تقديم صورة المغرب الحقيقية في وسائل الإعلام الدنماركية لإقناع الشعب الدنماركي بأن المغرب هو استثناء في الربيع العربي . هي وبمعية الجميع يدركون التحول الذي يعرفه المغرب في جميع الميادين وسيعملون على تعزيز ذلك من خلال التعاون الشبابي والتبادل الثقافي والسياسي بين كل مكونات المجتمعين معا، ومن خلال جمعية أصدقاء المغرب في الدنمارك سوف نعمل جميعا على تشجيع الحوار ودعم كل أنواع الزيارات الهادفة إلى تطوير العلاقات المغربية الدنماركية وتنظيم ندوات في البلدين معا. ما ميز الجمعية التي تأسست كذلك هو انخراط الجيل الثاني والثالث المؤهل لكي يكون البديل الذي سوف يحمل المشعل في المستقبل لمواصلة الدفاع عن قضايا المغرب الأساسية، وفي مقدمتها قضية الصحراء والتي بدون شك سوف تطفو على الساحة مع إصرار الخصوم على مواصلة أساليب التضليل في الدنمارك.