ستخصص دوقة كامبردج كيت ميدلتون زيارتها إلى نيوزيلانداوأستراليا للاهتمام بالأطفال، والذي يعتبر العمل الأقرب إلى قلبها، حيث ستعتني كيت في هذه الزيارة الملكية بالأطفال المرضى، وذلك بحسب صحيفة الديلي ميل. وستقدر هذه المبادرة من قبل أستراليا، التي يوجد بها فقط داران لرعاية الأطفال، وتقول مصادر مقربة من كيت إن زيارتها إلى سيدني ونيوزيلاند ستشكل إضافة في حياتها ومسيرة أعمالها الخيرية، حيث تجسد الزيارة جزءاً من مسيرة والدة زوجها الأميرة ديانا، والتي لم تسنح الفرصة لكيت بمقابلتها. والدة الأمير وليم أو كما تعرف بلقب «أميرة القلوب» أمضت فترة حياتها القصيرة في رعاية الأطفال المرضى، ومتابعة المواضيع الإنسانية، وهذا ما ورّثته لكيت التي حملت المهمة بعدها. وأصبحت كيت منذ زواجها من وليم الوجه المشهور لحملات رعاية الأطفال المرضى، ووظفت دوقة كامبردج سمعتها وشهرتها لدعم الأعمال الخيرية ولنشر حملات مساعدة الأطفال المرضى لجعلهم أكثر سعادة، وحمايتهم من المرض. وتعتبر هذه الزيارة - والتي بدأت من نيوزيلاند - أول زيارة رسمية للعائلة الملكية الصغيرة، مع ابنها جورج البالغ من العمر ثمانية أشهر. وسيكون هناك العديد من ذكريات الماضي عندما تلامس طائرة العائلة أرض نيوزيلندا في 11:45، (أي منتصف الليل تقريباً في بريطانيا)، فهي الدولة الأولى التي رافق فيها الأمير وليم والديه تشارلز وديانا وهو في عمر تسعة أشهر في أول جولة رسمية له في عام 1983. ولكن كل العيون ستكون على كيت، تماماً كما كانوا يرافقون الأميرة ديانا خلال زيارتها التي استمرت ستة أسابيع إلى أستراليا ونيوزيلندا في عام 1983، وهي الرحلة التي حولت الأميرة الشابة إلى شخصية دولية. ويأتي ذلك ليس بدافع لفت النظر للدوقة، وإنما في إطار إظهار توجهاتها الخيرية، وظهورها رسمياً كأم وزوجة لعائلة ولي العرش.