ضمن المنتخب المغربي بقاءه في المجموعة الثانية للمنطقة الأورو - إفريقية، ضمن كأس ديفيس لكرة المضرب، عقب تفوقه على نظيره القبرصي 4 - 1، في اليوم الثالث والأخير من منافسات مباراة السد من أجل البقاء ضمن هذه المجموعة، التي احتضنتها ملاعب المركب الرياضي الأمل بالدار البيضاء على مدى ثلاثة أيام. ومنح لمين وهاب، المصنف رقم واحد على الصعيد الوطني، الانتصار للمنتخب المغربي، بعد تفوقه يوم الأحد على نظيره القبرصي سيرجيس كيراتزيس بسهولة كبيرة، ثلاث جولات للاشيء (6 - 0 و6 - 0 و6 - 0)، قبل أن يعزز أيوب الشقروني النتيجة لفائدة المغرب بفوزه البين على كوستانتينو لوانيديس بجولتين للاشيء 6 - 3 و6 - 2 . وكان المنتخب المغربي تفوق يوم السبت على نظيره القبرصي بانتصارين لواحد (2 - 1) ، في اليوم الثاني من المنافسات بفضل الثنائي، لمين وهاب والمهدي الزيادي، الذي فاز في مباراة الزوجي على الثنائي القبرصي، كيسوكوس وراريس كوزدريورين بثلاث مجموعات لمجموعتين 7 - 6 (8 - 6) و 6 - 1 و3 - 6 و4 - 6 و6 - 4 . وانتهى اليوم الأول من المنافسات بتعادل المنتخبين بانتصار لكل منهما بعد تفوق سيرجيس كيراتزيس في مباراة الفردي الأولى على هشام الخضاري بثلاث جولات لواحدة 2 - 6 و6 - 2 و6 - 1 و7 - 5 ، قبل أن يمنح لمين وهاب التعادل للعناصر الوطنية، عقب فوزه في مباراة الفردي الثانية على القبرصي بيتروس كيسوكوس بثلاث مجموعات دون رد 6 - 3 و6 - 4 و6 - 4 . وكان المنتخب المغربي أقصي في الدور الأول من منافسات المجموعة الثانية لكأس ديفيس 2014 للتنس عن المنطقة الأورو - إفريقية، التي احتضنتها ملاعب نادي السكك الحديدية بالرباط، على مدى ثلاثة أيام (31 يناير و2 فبراير)، بعد انهزامه أمام نظيره من اللوكسمبورغ بثلاثة انتصارات لواحد (3 - 1 ) . يذكر أنه سبق للمنتخب المغربي، الذي لعب ثلاث مرات في المجموعة العالمية، التي تضم 16 أفضل الفرق في العالم سنوات 2001 و2002 و2004، بقيادة الثلاثي الذهبي يونس العيناوي وكريم العلمي وهشام أرازي، أن لعب في المجموعة الثانية للمنطقة الأورو - إفريقية سنة 2010، قبل أن يخسر في السنة الموالية ((2011 في الدور الأول بمراكش أمام منتخب البوسنة (2 - 3 )، ليخوض بعد ذلك مباراة سد فاصلة بمدينة فيلنيوس الليتوانية ويفوز على منتخبها بخمسة انتصارات للاشيء، ويحافظ بالتالي على مكانته في المجموعة الثانية التي غادرها في أبريل 2012 .