اختير المغرب، في شخص عبد المولى عبد المومني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، يوم الثلاثاء بجنيف، لشغل منصب نائب رئيس اللجنة التقنية المكلفة بالتعاضد داخل الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي «إيسا»، خلال الفترة الثلاثية 2016 -2014. وذكر بلاغ للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه يوم الأربعاء، أنه من خلال هذا الاختيار ستكون التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ممثلة إفريقيا والشرق الأوسط داخل هذه اللجنة. ونقل البلاغ عن عبد المومني قوله إن اختيار التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لتمثيل إفريقيا والشرق الأوسط، يعكس المكانة الجيدة التي يحظى بها التعاضد المغربي على المستوى الدولي ، مشيرا إلى أن هذا الاختيار إشادة جديدة بالمجهودات والدينامية التي تشهدها البلاد من أجل تطوير أنظمة الحماية الاجتماعية والتعاضد، تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس في هذا الصدد، بدءا بانطلاق ورش التغطية الصحية الإجبارية سنة 2005 ومرورا بورش (راميد) ووصولا إلى الرسالة الملكية السامية للمناظرة الثانية التي دعا من خلالها جلالته إلى تطوير التعاضد. يشار إلى أن هذه اللجنة التقنية تتكلف بإعداد دراسات وأبحاث حول التعاضد ودوره في توفير الحماية الاجتماعية. وناقشت اللجنة، خلال اجتماعها يوم الثلاثاء، يضيف البلاغ، آليات توفير الحماية الاجتماعية للفئات التي يصعب حمايتها كالعمال المهاجرين وعمال المنازل والأحرار والمستقلين وإمكانية اضطلاع التعاضد بدور بديل في توفير هذه الحماية. وجاء هذا التعيين مباشرة بعد تأسيس مركز «إيسا» للتميز والتفوق، الذي يقوم بتزويد مؤسسات الضمان الاجتماعي بأفضل الممارسات العالمية في مجال الحماية الاجتماعية من أجل تحسين أدائها وتعزيز جودة خدماتها. وستستفيد التعاضدية لموظفي الإدارات العمومية، بصفتها عضوا، من هذا المركز لتطوير أدائها وتحسين خدماتها وتعزيز الحكامة الجيدة. يشار إلى أن الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي هي منظمة دولية تضم في عضويتها 340 مؤسسة تعنى بالحماية الاجتماعية عبر العالم تمثل 164 بلدا. ويتواجد مقر هذه الجمعية، التي تأسست سنة 1927، بالمكتب الدولي للشغل بجنيف بسويسرا.