استغرب العديد من المتتبعين التراجع الكبير في مواقف وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، بعد قراره الأخير الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ ثالث مارس الجاري، والذي أعطي فيه الحرية للجامعات بإمكانية مخالفة النظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية، الصادر بتاريخ 18 مارس من السنة الماضية. ففي هذا القرار ، تمم الوزير المادة الأولى من النظام الأساسي النموذجي بفقرة ثانية تتيح للجامعات الرياضية إمكانية أن تتضمن أنظمتها الأساسية» مقتضيات مخالفة لهذا النظام الأساسي النموذجي، وذلك حسب خصوصيات النشاط الرياضي الذي تشرف عليه الجامعة المعنية.» واستغرب مجموعة من المتتبعين كيف أن السيد الوزير غير موقفه بشكل كلي، بعدما ظل يردد في خرجاته الإعلامية أن القانون 30.09 نافذ ولا يمكن لأي جامعة أن تتجاوزه، معتبرا إياه نصرا للرياضة الوطنية، كما أنه ذهب أبعد من ذلك وهدد بالرحيل إذا ثبتت مسؤوليته فيما تعرضت له الرياضة الوطنية من ضربات من طرف الأجهزة الدولية لبعض الرياضات ككرة القدم وكرة السلة. وتجلى إصرار الوزير في فرض قانونه خلال الجمع العام الاستثنائي ، حينما أصرت قاعدة الجمع العام على ضرورة تخصيص مادة تنص على إحداث عصبة لتسيير بطولة الهواة، على غرار العصبة الاحترافية، التي نص عليها النظام الأساسي للجامعة، وباركه ممثل الوزارة في هذا الجمع العام، قبل أن يتلقى اتصالا هاتفيا يدعوه إلى التراجع. وتساءل المتتبعون عن سبب تعنت الوزير ورفضه تليين موقفه في البداية، قبل أن يجد نفسه في موقف حرج ويجبر على هذا التراجع؟ قائمة فيربيك لدوري شمال إفريقيا أعلن بيم فيربيك عن لائحة اللاعبين أل 23 لمنتخب أقل من 17 سنة التي ستخوض منافسات دوري شمال إفريقيا المقررة في مدينة الرباط بين 19 و 23 مارس الجاري. وتضم اللائحة كلا من : زياد لعفصا ، عادل فليوي ، أنس تودار حاتم طاليل ، صلاح الدين سليمان ، هشام بوسفيان ، فهد ديافي والمهدي يوسفي من أكاديمية محمد السادس ، محمد ناصلي ، ربيع بورعادا من نهضة بركان ، وليد كزاوي من الوداد ، محمد مومن من الفتح الرباطي ، محمد لباردي من شباب المسيرة ، محمد لخضر من الكوكب المراكشي ، يوسف سوداني من وداد فاس ، زكرياء إيغير من الرشاد البرنوصي ، المهدي رضا وزهير إدريسي من الجيش الملكي ، محمد بستان من الراسينغ البيضاوي ، عمر بلق من النادي القنطيري ، سعد مرسلي ومحمد جبار من حسنية أكادير. الفتح يستأنف قرار توقيف السلامي استأنف الفتح الرباطي قرار الإيقاف الذي تعرض له المدرب جمال سلامي، بعد أن صدرت في حقه عقوبة الإيقاف لست مباريات، بعد أن تم طرده في اللقاء الذي جمع حسنية أكادير بالفتح في الدورة الماضية . وكان الحكم التيازي، قد أشهر الورقة الحمراء في وجه السلامي الذي احتج بقوه على ضربة الجزاء وكذا على مجموعة من القرارات التي اعتبرها الفتح غير مستقيمة . ويذكر أن السلامي قد غاب عن كرسي احتياط خلال لقاء الفتح والكوكب المراكشي يوم السبت ، برسم الجولة 21 من البطولة الأولي.