تواصل جمعية التحدي للبيئة بالبيضاء أوراشها البيئية التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة النظافة ماديا ومعنويا ، وذلك بتأطير فئات اليافعين والشباب بالتحديد وسائر المواطنين بشكل عام، وذلك خلال كل التدخلات الميدانية التي تقوم بها الجمعية ، والتي يخصص جزء منها للتأطير والتواصل في هذا الباب. آخر الخطوات التي برمجتها الجمعية سعيا منها لتحقيق بيئة نظيفة، ورش النظافة الذي نظم تحت شعار «نظافة حينا واجبة علينا » يوم الأحد 2 مارس الجاري، بفضاء العمارة 7 بحي البطحاء، والذي استهدف ساكنة الحي من خلال تنظيم لقاء تحسيسي تواصلي مع مواطني هذه الرقعة الجغرافية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة البيئية التي تمثلت في النظافة، الصباغة، تزيين الفضاءات الخضراء إلخ ... مسار الجمعية بسواعدها الشابة إناثا وذكورا، في مجال التربية البيئية، لم يقف عند حدود المنطقة التابع لها مقر الجمعية بدرب غلف والمعاريف، وإنما امتد ليشمل عدة أحياء بيضاوية أخرى ، كما هو الحال بالنسبة للورش الذي نظمته ذات الجمعية في وقت سابق بساحة سيدي محمد بن عبد الله، والذي لقي استحسانا واسعلا، سيما أن هذا الفضاء الأخضر يعرف تلويثا يوميا بفعل النفايات التي يتم التخلص منها هناك، والتي تعتبر نقطة سوداء في رقعة تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين المغاربة منهم والأجانب.