مضيفات اليابان بزي أقصر لجذب الركاب احتجت نقابة للمضيفين الجويين في اليابان على قرار شركة "سكاي مارك ايرلاينز" للرحلات منخفضة التكلفة، بإرغام مضيفاتها على ارتداء زي موحد جديد للشركة يكشف جزءاً كبيراً من القسم السفلي من أجسامهن حتى الفخذين. وعبرت المضيفات عن احتجاجهن عن طريق نقابة مضيفي الطيران بالقول: "نشعر بالقلق، لأننا نعتقد أن هذا الزي الموحد يمكن أن يسبب مشاكل خلال الرحلات، بما في ذلك حصول تحرشات جنسية". وأضافت النقابة: "لقد أوضحت شركة الطيران أن هذا الزي الموحد يهدف إلى جذب مزيد من الزبائن، لكن ذلك يظهر أنها تعتبر المرأة سلعة"، معتبرة أن الأولوية الرئيسية للشركة يجب ألا تكون تقصير لباس المضيفات، بل زيادة مستوى السلامة على الرحلات". وتعتزم شركة "سكاي مارك" اليابانية البدء باستخدام هذا الزي الموحد لمضيفاتها، والذي لا يغطي أبعد من الأرداف، لمناسبة الرحلة الافتتاحية لأول طائرة لها من طراز "إيرباص إيه 330" في مايو المقبل. وقال رئيس شركة "سكاي مارك"، شينيشي نيشيكوبو، مؤخرا :"إننا لن نفرض الزي الموحد على المضيفات اللواتي يرفضن ارتداءه"، معربا عن أسفه لتشويه صورة التعديل الجديد في زي مضيفات الشركة". وعلى موقع النقابة، أكدت إحدى المضيفات أنها: "لن تتمكن من التركيز على عملها، لأنها ستتساءل دائما عما إذا كانت موضع مراقبة أم لا، مع الخشية أن يتم التقاط صور لها خلسة عبر الهواتف المحمولة". الفيلة تستشعر الخطر من أصوات البشر أظهرت دراسة أن الآذان الكبيرة، التي تميز الفيلة، ليست من قبيل التناسب مع حجمها فحسب، وإنما تساعد الفيلة على تمييز ما إذا كان اقتراب أي بشري يمثل تهديداً لها من خلال الاستماع إلى صوته، وتحليل عمره وجنسه وعرقه. وأذاع باحثون من جامعة ساسكس وجمعية أمبوسيلي للأفيال تسجيلات لأصوات بشرية على مسامع أفيال برية في كينيا، وراقبوا كيف تفاعلت مع الأصوات. وقال القائمون على الدراسة في مقال نشر في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم "نتائجنا تظهر أن الفيلة يمكنها التمييز على نحو موثوق بين جماعتين عرقيتين مختلفتين تشكلان مستوى مختلفاً من التهديد". وقالت الدراسة، إن قطيع أفيال كان أكثر ميلًا إلى التجمع معاً في وضع دفاعي، بعد بث أصوات لأشخاص من جماعة ماساي، وهي جماعة عرقية من شرق أفريقيا، اصطادت الفيلة لعقود مقارنة مع أصوات جماعات أخرى. ووفقا للدراسة فإن "ما يفوق هذا هو أن هذه الاستجابات كانت محددة لجنس وعمر الماساي، ومع أصوات نساء وأطفال الماساي، الذين يشكلون عادة خطراً أقل، تراجع احتمال صدور هذه الاستجابات السلوكية". وقال الباحثون، إن النتائج قدمت أول إثبات على أن الفيلة تستطيع التمييز بين الأصوات البشرية، ورجحوا أن حيوانات أخرى تحاول الهرب من الصيادين، ربما تكون طورت هذه المهارة.