تنظم فعاليات المعرض الدولي للسياحية في برلين (إي.تي.بي) من خامس إلى تاسع مارس الجاري، بمشاركة أزيد من 189 بلدا من ضمنها المغرب، وذلك تحت عنوان " العالم في يوم واحد". ويمثل المغرب في الدورة الحالية لهذا المعرض، الذي يعتبر أكبر بورصة للسياحة الدولية، وأهم سوق في العالم في هذا القطاع، عدد هام من المهنيين العاملين في قطاع السياحة، من وكالات للأسفار وأرباب الرياضات ومرشدين سياحيين إلى جانب ممثلي عدد من المجالس الجهوية للسياحة وشركة الخطوط الملكية المغربية. وسيعمل المغرب، من خلال رواقه بالمعرض وعبر برنامج غني ومتنوع أعدته وزارة السياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة، على إطلاع الزوار والشركات المتخصصة على المنتوج السياحي المغربي والتراثي والثقافي والترفيهي، إضافة إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تطوير الحضور المغربي على الخريطة السياحية العالمية. ويشهد هذا المعرض، الذي اختار كضيف شرف لهذه الدورة دولة المكسيك، استقبال أزيد من 170 ألف زائر من ضمنهم أكثر من 113 ألف مهني متخصص في العروض السياحية العالمية، ومشاركة نحو 11 ألف عارض من مختلف شركات الأسفار والسياحة والنقل السياحي من القارات الخمس. ويشكل هذا المعرض، الذي سيقام على مساحة 160 ألف متر مربع، ويحقق مداخيل تتراوح بنحو خمس مليارات أورو في كل دورة، فرصة للمشاركين من مكاتب السياحة والرحلات وشركات الطيران وممثلين لسلاسل الفنادق وشركات تأجير السيارات، وغيرها من تقديم مختلف العروض وإبرام شراكات والحصول على حجوزات. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم عدة ندوات وعقد لقاءات صحفية مع عدد من وسائل الإعلام العالمية المتخصصة في قطاع السياحة والاقتصاد، إلى جانب لقاءات تروم تعزيز فرص تبادل الوفود السياحية وتطوير الاستثمار السياحي وعقد شراكات بين المؤسسات المتخصصة. وحسب إدارة المعرض فإن السنوات الأخيرة من المعرض سجلت حضورا متزايدا للمشاركين من الدول العربية وآسيا والهند.