طالب مجددا اتحاديو بلفاع إنشادن بإقليم اشتوكة أيت باها من المسؤولين إقليميا وجهويا بالكشف عن مشروعين مهمين، يتعلق الأول بتحلية مياه البحر، والثاني بأسباب تجميد الواد الحار، على اعتبار أن هذين الملفين الشائكين يشغلان حاليا بال السكان بالمنطقتين المذكورتين نظرا لما لهما من تداعيات سلبية وخطيرة على مستقبل المنطقة ككل. وقد تدارس مكتب فرع الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لبلفاع إنشادن، اجتماعهم ليوم الأربعاء 12 فبراير 2014، هذين المشروعين على الخصوص من كل الجوانب إلى جانب مشاكل أخرى تتعلق بالتعليم والصحة والبنيات التحتية والتعمير والأمن والبيئة والفلاحة، بيد أن ما استأثر أكثر بالنقاش هو ما ارتبط خاصة بالفلاحة والبيئة. ذلك أن تجميد مشروع الواد الحار جعل المنطقة عرضة للأوبئة والنفايات السائلة والحشرات والروائح الكريهة، لأن المطامير الموجودة حاليا لم تحل للمشكل البيئي ما لم يتم إنجاز الواد الحار، ونفس الشيء ينطبق على التماطل في تحلية مياه البحر، للحد من الإستغلال المفرط للفرشة المائية الوحيدة المتبقية بسوس مع نضوب فرشة سبت الكَردان بإقليم تاوردانت.