إستيقظت ساكنة مدينة سلوان (ضواحي إقليمالناظور)، صباح الجمعة الماضي، على وقع جريمة قتل نكراء، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 30 سنة، كان يشتغل مياوما في ورش البناء بمنطقة العمران الجديدة. وتعود تفاصيل الجريمة، إلى خلاف حول مبلغ مالي كان يدين به الجاني للهالك، لكن سرعان ما تطورت الأمور، ليباغته الأخير بواسطة بسكين متوسط الحجم على مستوى العنق ليرديه قتيلا في الحين، ومباشرة بعد ارتكاب الجاني للفعل الجرمي أطلق سيقانه للريح ولاذ نحو وجهة غير معلومة. وذكرت مصادر ل»الاتحاد الاشتراكي»، أن الجاني كان يدين للهالك بملبغ 400 درهم بعد أن اقتنى منه الهالك مواد غذائية بإحدى الأكشاك المتواجدة بمنطقة العمران، مطالبا إياه بتسديد الدين الذي كان بذمته، وفي الوقت الذي ادعى الهالك انه لا يتوفر على المبلغ المالي المذكور، احتدى النقاش بينها ليتطور إلى جريمة قتل. وحسب المعطيات التي حصلت عليها «الاتحاد الاشتراكي»، فان الجاني ينحدر من مدينة تازة ويدعي ( ل.ب)، في حين ينحدر الهالك من مدينة الخميسات. وفور علمها بالخبر، حضرت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، التي أنجزت محضرا في الموضوع، في حين تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، إلى حين تسليم الجثة لذويها. وعلمت» الاتحاد الاشتراكي»، أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا في الموضوع، وفق تعليمات النيابة العامة، حيث تم تضمين اسم الجاني في مذكرة بحث وطنية، ومتابعته وفق المنسوب إليه. وأكدت مصادر متطابقة، أن الجاني سلم نفسه لمصالح الدرك الملكي بسلوان، حيث تم وضعه قيد تدابير الحراسة النظرية، في أفق إحالته على أنظار النيابة العامة من اجل « الضرب والجرح المفضي إلى الموت».