استيقظت ساكنة مدينة العيونالشرقية صباح أمس (الخميس) على وقع جريمة نكراء، راحت ضحيتها شابة في عمر الزهور، مجهولة الهوية، عثر عليها وهي مجردة من ملابسها، وبادية عليها أثار الضرب. وأكدت مصادر مطلعة، انه قد عثر على الفتاة، بالطريق الجهوية رقم 607 الرابطة بين مدينة العيونالشرقية ومدينة جرادة، من طرف مواطنين الذين ابلغوا السلطات المحلية بالموضوع، التي بدورها انتقلت إلى عين المكان مصحوبة بعناصر الدرك الملكي التابعة للعيون سيدي ملوك. وقامت عناصر الدرك الملكي بتمشيط مسرح الجريمة وإجراء التحريات والإجراءات الضرورية، كما قامت برفع بصمات الهالكة، للتعرف على مرتكبي الفعل الإجرامي، والتأكد من هوية الفتاة. وذكرت مصادر مطلعة، انه قد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمدينة العيونالشرقية، بغرض إجراء عملية التشريح الطبي، وفق تعليمات صادرة عن النيابة العامة. وقالت المصادر ذاتها، انه قد انتقلت إلى مدينة العيون، عناصر دركية تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بتاوريرت ، لاستكمال عملية البحث التحقيق الجارية في القضية. وكانت مدينة بني أنصار، المحاذية لمليلية المحتلة، قد شهدت خلال الأيام الأخيرة، جريمة قتل، راح ضحيتها متشرد في الخمسينيات من عمره. وحسب المعطيات التي حصلت عليها «الاتحاد الاشتراكي»، أن الهالك يلقب ب «رشيد الجزائري» مدمن على الكحول والتعاطي للمخدرات. وتعود أسباب الواقعة، إلى حدوث مشادات كلامية بينه وبين احد الأشخاص على قنينة خمر، مما جعل الجاني ينهال على الهالك بصخرة، ليرديه قتيلا في الحين. وقالت مصادر الجريدة، أن الجاني مباشرة بعد ارتكابه لجريمة القتل طلق سيقانه للريح ولاذ بالفرار صوب وجهة غير معلومة، فيما لازالت عملية البحث جارية في حقه. وقامت عناصر الأمن الوطني التابعة لمفوضية بني أنصار، والشرطة العلمية، بمعاينة الجثة، وإجراء عملية تحقيق بمسرح الجريمة، ليتم بعدها نقل جثة الهالك صوب المستشفى الإقليمي بالناظور، وإيداعها مستودع الأموات.