تحوم شكوك حول مشاركة اللاعبين عادل الكروشي وعمرو زكي في مباراة ذهاب الدور الأول من منافسات عصبة أبطال إفريقيا، التي ستجمع الفريق الأخضر يوم الجمعة المقبل بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، ابتداء من الساعة السابعة مساء، بفريق ديامون ستار السيراليوني. وكشف مصدر مسؤول أن اللاعبين يخضعان لمتابعة طبيب الفريق الدكتور رحيم، مشيرا إلى أنهما سيعرضان على الكشف من أجل تحديد درجة خطورة الإصابة التي يعانيان منها، وبالتالي معرفة حظوظ مشاركتهما في المباراة أمام الفريق السيراليوني. وأثارت إصابة زكي مجموعة من التساؤلات لدى متتبعي الفريق، حيث استغربوا كيف يتم التوقيع للاعب دون إخضاعه لفحص طبي دقيق، مبرزين أن المسؤولية في هذا الشأن يتحملها الطاقم الطبي المشرف، سيما وأن عمرو زكي لم يظهر إلا في مناسبات محدودة، وكان غيابه أكثر من حضوره في تداريب الفريق. وفي سياق متصل، يستأنف الفريق الأخضر زوال يومه الثلاثاء تحضيراته لهذه المباراة، التي يبقى الفوز فيها وبحصة عريضة مطلبا ملحا لتعزيز فرص التأهل للدور المقبل، سيما وأن الخصم السيراليوني يبقى مجهولا بالنسبة للطاقم التقني، الذي سيعتمد على نقط قوة فريقه، و سيكتشف الفريق الخصم خلال المباراة. ومن المنتظر أن يصل الفريق السيراليوني صباح يومه الثلاثاء إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث سيخوض تداريبه بهدف التأقلم من أجواء المدينة قبل مواجهة الرجاء يوم الجمعة. وسيشد الفريقان الرحال إلى فريتاون يوم الاثنين في نفس الطائرة، من أجل خوض لقاء الإياب في نهاية الأسبوع المقبل. وكان فريق الرجاء قد راسل الاتحاد الإفريقي، عن طريق الجامعة الملكية لكرة القدم، بهدف إثارة الانتباه حول ظروف إجراء لقاء العودة، ولتفادي تكرار سيناريو فريق تشيلسي الغاني قبل سنوات. ويتخوف الرجاء من أن تتم برمجة المباراة في ملعب يبعد عن العاصمة فريتاون ب 500 كلم، وحينها سيكون ملزما بالتنقل عبر الحافلة، لعدم توفر رحلة جوية بين العاصمة ومدينة كوادو تاون، التي ينتمي إليها فريق ديامون ستار، الأمر الذي سيضاعف متاعب العناصر الخضراء. وعلى صعيد آخر، خلفت الهزيمة أمام الفتح الرباطي، برسم مؤجل الدورة 13 من البطولة الاحترافية، مجموعة من ردود الأفعال داخل المشهد الرجاوي، وارتفعت الأصوات مطالبة بتصحيح المسار، قبل فوات الأوان، لأن الفريق ومنذ خوضه نهاية مونديال الأندية افتقد للكثير من مقوماته، وعجز عن فرض إيقاعه في اللقاءات التي خاضها سواء وديا أو رسميا، الأمر الذي وضع المدرب التونسي فوزي البنزرتي على المحك، وبات مطالبا بتصحيح أخطاء لاعبيه، حتى لا يتوصل الإخفاق. وطالبت الأصوات الغاضبة المكتب المسير بدرجة كبيرة من الحزم، حتى يستعيد الفريق هيبته، كواحد من الفرق المرشحة للمنافسة على الألقاب.