علمت «الاتحاد الاشتراكي» أنه من المتوقع أن يحل الأمير مولاي رشيد، قائد البحرية الملكية يومه الخميس بميناء «پريست» الفرنسي لحضور مراسيم تسلم البحرية الملكية للفرقاطة المغربية محمد السادس متعددة المهام من نوع «فريم»، التي تم تجميعها في أحواض لوريان الفرنسية بمنطقة «بروطان» بالضفة الأطلسية الفرنسية. وذكرت مصادر مطلعة أن الأمير مولاي رشيد، قائد البحرية الملكية سيترأس بعد زوال اليوم إلى جانب وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، حفل التسليم الذي سيتميز بالتوقيع على وثائق التسليم بين المغرب وفرنسا، ونقل العلم لتصبح هذه القطعة العسكرية في خدمة البحرية الملكية وتحمل إسم فرقاطة محمد السادس. كما سيتميز حفل تسليم فرقاطة محمد السادس إلى البحرية الملكية، التي ستعزز في الأسابيع القليلة المقبلة أسطول البحرية الملكية، حسب بيان لوزارة الدفاع الفرنسية حصلت الاتحاد الاشتراكي على نسخة منه، بكلمة لوزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان وللرئيس المدير العام لمديرية خدمات بناء السفن الفرنسية، تختتم بزيارة لهذه القطعة الحربية التي يبلغ طولها 142 مترا وتتميز بسرعة 27 عقدة. ويذكر أن القطعة العسكرية البحرية، التي كانت البحرية الملكية قد وجهت طلبية في شأنها قبل خمس سنوات، حسب موقع وزارة الدفاع الفرنسية، كانت قد أنهت قبيل شهر يوليوز الماضي بنجاح المرحلة الثالثة من سلسلة الاختبارات التقنية والدفاعية. وكانت وسائل إعلام فرنسية نقلت حينها عن محمد الغماري، المفتش العام للبحرية الملكية إعرابه عن سروره للنتائج التي حققها البرنامج ونتائج التجارب البحرية لهذه الفرقاطة التي شارك فيها أعضاء طاقم السفينة المتكون من عناصر من البحرية الملكية، الذين سوف يسهرون على إدارتها بعد تسليمها للمغرب، وأيضا من أطر من مديرية خدمات بناء السفن الفرنسية وعناصر من البحرية الوطنية الفرنسية. وتعتبر الفرقاطة المغربية محمد السادس، التي كانت تجاربها الأخيرة بقصد التأكد من فعالية أجهزة الاستشعار الرئيسية لنظام القتال، قطعة حربية متعددة المهام إذ باستطاعتها تسيير دوريات بحرية ومراقبة المياه الإقليمية وكذلك حماية مصايد الأسماك والموارد الطبيعية البحرية والبحث والإنقاذ، فضلا عن مهامّ شرطة البحرية. وقد بلغ غلاف صفقة التزود بالفرقاطة الجديدة، حسب مصادر صحفية فرنسية، قرابة 470 مليون أورو. وتعتبر هذه الفرقاطة واحدة من سلسلة قطع بحرية مماثلة عددها 22 قطعة تعتبر الأولى الموجهة للتصدير، من أنجح القطع البحرية في فئتها، التي بلغ عدد الطلبيات بشأنها إلى حدود اليوم 18طلبية، بالنظر إلى وظائف الملاحة والمراقبة المتطورة بها.