سبق أن بعث محمد الحكيم عدة رسائل إلى مختلف السلطات والدوائر القضائية ، في شأن سرقات ضخمة ومتوالية تعرض لها خلال العشرين سنة الماضية (1994، 2002، 2011، 2012)، وما حدث له، ليس مجرد سرقات بسيطة ، محصورة في بضعة ملايين من السنتيمات ، بل خسارته لملايين من الدراهم ، لكونه يعمل في الميدان الفلاحي، بمنطقة "الجاقمة"( إقليمبرشيد)، ويشغل معه مجموعة من العمال. وآخر سرقة في سلسلة السرقات الغامضة هذه- والتي ذهب ضحيتها أيضا- وقعت خلال أكتوبر من العام الماضي (2013)، حيث تم- مرة أخرى، سرقة محول كهربائي آخر- كبير، من الضيعة التي يملكها. ويقدر ثمنه بحوالي 20 مليون سنتم، ولم يحضر- وقتها- إلى عين المكان، لا درك، ولا نيابة عامة، ولا مصالح المكتب الوطني للكهرباء، لإجراء بحث، أو معاينة، رغم إبلاغهم بذلك،. وهكذا تم إقبار هذه القضية ، بدورها ، مثلما وقع في ملف المسروقات الضخمة السابق ذكرها ، والعائدة لما قبل أكتوبر الأخير( 2013)، وجميعها أنجزت محاضر بشأنها لدى مصالح الدرك ، بدون تطبيق العدالة في حق الأشخاص الذين اتهمهم بالسرقة- هم ، وبقية المشاركين معهم.. لذا، يطالب محمد الحكيم من القضاء، التحقيق عمن يقف وراء السرقات المتكررة، التي استهدفته ، بصورة مقصودة ، طوال عشرين سنة الماضية- وما زال يتعرض لها حتى الآن . (بالنسبة للسرقة الكبرى لعام 2011، فقد وقعت أثناء الليل ، في وقت كان فيه مريضا وطريح الفراش، ولم يكتشف السرقة سوى بالصدفة، وبعد مدة من حدوثها.. مع الوضع في الاعتبار، أنه يقطن بمدينة الدارالبيضاء، وعلى بعد 50/ 55 كلم من المعمل الذي يديره، حتى وإن كان يوجد به حارس دائم، بالليل والنهار، فقد تبين فيما بعد، أن الحارس ذاته متورط في إحدى السرقات بحسب تصريح محمد الحكيم.