أكد المخرج بوشعيب المسعودي، على أن مشاركته في إحياء مناسبة اليوم الوطني لمرض الروماتويد ، الذي يصادف 22 يناير من كل سنة مع الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد والمكونة خصيصا من مرضى هذا الداء الفتاك، جاءت بصفته من جهة كطبيب مختص في أمراض الروماتيزم ممارس بخريبكة، ومن جهة ثانية كمهتم بالفيلم الوثائقي بصفته رئيسا للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، وكونه صاحب فيلم «أسير الألم» . « أسير الألم « هو فيلم يعبر عن مأساة تعيشها جل العائلات المغربية التي يكون بين ظهرانيها مريض بالروماتويد المزمن، حيث ينقل حكاية عبد السلام الذي كافح من أجل مرضه، مبرزا آلامه الجسدية والنفسية، وصرخته الصامتة لطلب المساعدة والعلاج، فضلا عن معاناة محيطه العائلي، الأمر الذي يحس معه بطل الشريط بكونه يعيش في سجن دون أن يكون له ذنب في ذلك، سجن المرض والإعاقة، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فعبد السلام يتحلى بالأمل في ظل وطأة مصائبه وإعاقته البالغة.