عقدت أجهزة الجامعة الوطنية للتخييم من خلال المكتب الجامعي والمجلس الإداري بالمحمدية، لقاء للتداول في تقييم مخيمات 2013 و العرض الوطني 2014 . وبعد حوار معمق ونقاش مستفيض حول قضايا الطفولة والشباب سجلت الجامعة ما يلي : تراخي وزارة الشباب والرياضة في التعاطي مع البرنامج الذي يغطي أزيد من ربع ليون مستفيد. استفحال أزمة الفضاءات والبنيات التحتية والتجهيزات الأساسية وعدم استجابتها لمتطلبات الجمعيات والمستفيدين . اضطراب في اعتمادات التغذية وضعف الاعتمادات الموجهة للتخييم وما يترتب عنه وضرب مبدأ الحكامة التربوية والمشاريع البيداغوجية . حرمان العديد من الجمعيات من الدعم المالي الذي تقدمه الوزارة بدون إجراءات الشفافية والموضوعية . عدم تفعيل منشور رئيس الحكومة الذي بموجبه تضع الوزارات الفضاءات رهن إشارة الوزارة وتعطيل اللجنة القطاعية . هذا ولم يفت الجامعة الوطنية للتخييم أن تشير من جهة أخرى إلى عدم اعتماد المقاربة التشاركية بين الوزارة والجامعة والإخلال بمنطوق الشراكة التي تربطهما. التنديد بتحويل مراكز الاستقبال إلى مشاريع تجارية بعيدا عن الأهداف التي أنشئت من أجلها. عدم الاهتمام بدور الشباب والأندية النسوية ومراكز حماية الطفولة من نقص في الموارد البشرية والدعم والتنشيط والتجهيزات . ضرورة محاسبة ممن تسببوا في بطء وعدم تنفيذ الاستثمارات والمشاريع المبرمجة لصالح الطفولة والشباب. وفي ختام أشغال الاجتماع دعت الجامعة الوطنية للتخييم وزارة الشباب والرياضة الى الانكباب الفوري على مكامن النقص والخلل وفتح جوار جدي ومسؤول.