انسجاما مع قرارات المؤتمر الوطني الأخير للحزب، وتفعيلا لقرارات المكتب السياسي واستمرارا للنقاش الدائر محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا في موضوع منظومة التربية والتكوين، وتنفيذا لتوصيات واقتراحات فريق عمل التربية والتكوين في اجتماعاته السابقة والمتمثلة اساسا في: - تقوية آليات تبادل الآراء والمواقف بين الفاعلين الاجتماعيين والتربويين والمهتمين وبين الفريق البرلماني بالمجلسين. - تعميق النقاش وتقريب الرؤى بين كل الفاعلين في موضوع منظومة التربية والتكوين. - عقد لقاءات موضوعاتية تهم القضايا التالية: * التعليم ما بعد البكالوريا * التعليم ما قبل البكالوريا * البحث العلمي؟ * القانون المنظم للمجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؟ * القوانين المنظمة للتعليم العالي، للتربية الوطنية، لوكالة التعليم...؟ * القضية اللغوية ومسألة التربية والتكوين والبحث؟ * التكوين المهني؟ * الخدمات الاجتماعية لأسرة منظومة التربية والتكوين؟ * الحكامة، الجودة، التكوين المستمر.... تبتدئ باللقاء الذي ينظمه فريق عمل التربية والتكوين تحت اشراف المكتب السياسي للحزب يوم غد الجمعة 10 يناير 2014 ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال بالطابق الثالث بالمقر الوطني للحزب في موضوع: التعليم ما بعد البكالوريا؟ من إلقاء الاستاذ جمال الصباني يحضره: اعضاء المكتب السياسي - عضوات واعضاء الفريق البرلماني بالغرفتين- عضوات واعضاء اللجنة الادارية للحزب العاملين في قطاع التربية والتكوين - أعضاء لجنة التنسيق الوطنية لقطاع التعليم العالي - الاعضاء الاتحاديون بالنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والمنظمة الديمقراطية للشغل . ونظرا لأهمية الموضوع وراهنيته، فإن الحزب يؤكد على حضور المناضلات والمناضلين ومساهماتهم حتى يتمكن من بلورة مواقف تجاه كل القضايا المطروحة، انسجاما مع توجه حزب القوات الشعبية من أجل مغرب ديمقراطي حداثي متطور. السلطات المختصة تؤكد عدم تسجيل أية خسائر بشرية بسبب الأمواج العاتية علم لدى السلطات المختصة أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية على إثر الأمواج العاتية التي ضربت ليلة السادس إلى السابع من يناير 2014 عددا من المدن الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي والتي خلفت أضرارا مادية بعدد من المدن الساحلية. وأوضح المصدر ذاته أنه تم نقل أربعة أشخاص باغثتهم الأمواج العاتية برصيف مولاي يوسف (الدارالبيضاء آنفا) إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية. وبحسب المعطيات الأولية فقد تم تسجيل خسائر مادية بمدن الدارالبيضاء، سلاالقنيطرة، الصخيرات، النواصر وآسفي حيث تضرر نحو 75 قاربا للصيد التقليدي بشكل جزئي أو كلي.