أكدت جمعية «أمل حركة نسائية من أجل حياة أفضل» ، في بيان تضامني مع قادة الاتحاد الاشتراكي ورموزه ونسائه بعد حملة الترهيب والتكفير التي تعرض لها، أنه في الوقت الذي تلقت فيه الجمعية باعتزاز وفخر كبيرين المطالب الجريئة التي صدرت عن المؤتمر السابع للقطاع النسائي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وخاصة منها المطالب التي عبر عنها الكاتب الاول للحزب الاستاذ ادريس لشكر، المتعلقة بالمطالبة بضرورة فتح باب الاجتهاد في كل القضايا التي اصبحت تشكل تمييزا ضد النساء ومن ضمنها القضايا المتعلقة بالميراث أو التعدد أو الاجهاض، باعتبار التطورات المجتمعية والواقع المعيشي الذي أصبح يطرح ضرورة إيجاد أجوبة جديدة تصون كرامة النساء، وتنصفهن باعتبارها قيم ومبادئ من صلب مقاصد ديننا الحنيف، فإنها تعتبر أن هده المطالب وهذه المواقف ليست غريبة عن حزب وطني ديمقراطي اشتراكي من عينة حزب الاتحاد الاشتراكي الذي ناضل ولايزال من أجل بناء مجتمع يضمن العدل والحرية والكرامة لكل مواطنيه بدون تمييز. فهذه المطالب هي جزء لا يتجزأ من هويته واختياراته المذهبية والإيديولوجية والمجتمعية، كما أنها تتقاطع مع مطالب الحركة النسائية الديمقراطية ومن ضمنها جمعية أمل. في هذا السياق وانطلاقا من مبادئ الجمعية وأهدافها فإنها تستنكر وتندد بالحملة التكفيرية التي طالت رموزا ومؤسسات دينية ووطنية، والهادفة الى زرع بذور الكراهية والتطرف وتطالب الحكومة باتخاذ الاجراءات الضرورية والمستعجلة لوقف الحملات الهادفة للنيل من المناضلات، والتطبيع مع امتهان كرامتهن، ومصادرة حريتهن في التعبير عن مطالبهن ، داعية الى التصدي للحملات التكفيرية ولكل أشكال الارهاب الفكري الهادف لزرع أجواء الفتنة، وضمان الحق في حرية التعبير عن الرأي .