توصلت الجريدة بشكاية موجهة إلى السيد والي أمن مراكش من طرف جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه يطالبون فيها رفع الضرر الذي لحق بهم بسبب ما يعرفه هذا الممر من فوضى وتسيب أمنيين خاصة بعد العاشرة ليلا، وللإشارة فإن جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه بالمدينة العتيقة وكباقي الجمعيات المدنية استبشرت خيرا بالمجهودات التي تبذلها السلطات الأمنية بالمدينة بكافة مكوناتها ، لكن يبقى فضاء ممر الأمير مولاي رشيد (لبرانس) ومحيطه يعرف بعض المشاكل خاصة بعد العاشرة ليلا حيث يخلق جو تسود فيه جميع الرذائل من سرقة وعرقلة المرور وكل أنواع التحرش الجنسي والإحتكاكات ومشاجرات تكون عواقبها وخيمة، ويشتكي زبناء الفنادق المجاورة من كثرة الضجيج مما يؤثر سلبا على راحتهم وتجدر الإشارة إلى أن الحراس الليليين الخاصين للمتاجر يجدون صعوبة في القيام بواجبهم، ويستلزم كل هذا الوضع الفوضوي المتسيب ضرورة ديمومة الأمن العام في هذه الفترة من الليل، والجدير بالذكر أن الجمعية حين تطالب بالتدخل لدى العناصر الأمنية المرابطة تختلق أعذارا غير مقنعة للتملص من القيام بواجبها ما يشعرنا بأننا نعيش خارج تغطية أمنية وخصوصا في الفترة الليلية. فالممر يعتبر منطقة سياحية حساسة ومهمة ومدخلا رئيسيا إلى ساحة جامع الفنا والأسواق الداخلية مما يستلزم حمايتها والعناية بها لأنها المرآة الحقيقة للسياحة المحلية والوطنية......