إزاء الحملة المغرضة ضد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وقيادته السياسية، ورموزه التاريخية التي يشنها عتاة التطرف الديني والإرهاب الفكري، الذين سمحوا لأنفسهم بتكفير الاتحاديين وكل المفكرين والمبدعين المدافعين عن قيم الحداثة وحقوق الإنسان، بل والتهجم علي شهداء الشعب المغربي قاطبة، المهدي بن بركة وعمر بن جلون، والمس بأعراض وشرف اتحاديات مسلمات ومناضلات يعتبرن مثالا في الأخلاق والسلوك القويم والانتماء الصادق للقيم العريقة للمغاربة، فإن اتحاديات واتحاديو سوس ماسة درعة : 1. يعبرون عن شجبهم واستنكارهم لما يتعرض إليه الاتحاد اشتراكي وقيادته من طرف «شيوخ» التعصب الديني من تزييف للتاريخ وتجن على الحقيقة واتهام للاتحاديين والاتحاديات بالإلحاد والزندقة وما إلى ذلك من ترهات يكذبها تاريخ الاتحاد وتدحضها مرجعياته الفكرية والسياسية التي طالما أكدت على انتماء الاتحاد العميق لروح الإسلام المتنور والمنفتح 2. يستغربون سكوت الحكومة بكل مكوناتها على هذه الممارسات التي تعد وجها من وجوه الإرهاب ضد حزب وطني عريق وشخصيات فكرية وسياسية لها رمزيتها الثقافية والاجتماعية، ويعتبرون هذا الصمت نوع من التواطؤ الضمني مع مهندسي هذه الحملة ومنفذيها 3. يعلنون مرة أخرى أن الإرهاب لا يرهبنا والموت نفسه لن يفنينا وقافلة تحرير المجتمع من براثين العنف والتعصب والاستبداد تشق طريقها بقوة وإصرار 4. تحمل الدولة المغربية مسؤولية التغاضي عن حملة بهذا الحجم ضد حرية الرأي والتعبير والاجتهاد وتحمل الحكومة مسؤولية تداعيات هذه الحملة 5. استمرار الاتحاديات والاتحاديين في الدفاع عن المشروع الديمقراطي الحداثي حماية للوطن ودفاعا عن حرية التفكير والحق في الاختلاف مهما كانت التضحيات وفاء لأرواح شهدائنا وتقديرا واحتراما لصمود قيادتنا وسنبقى على الدرب سائرون مهما كلفنا ذلك من تضحيات في سبيل هذا الوطن عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن الكتابة الجهوية وكتاب الأقاليم عبد الكريم مدون الكاتب الجهوي لسوس ماسة درعة