عون سلطة يقيم وليمة لحشد المتظاهرين لاستفزاز قبيلة استفاقت قبيلة أولاد بختي قيادة كافايت عمالة إقليمجرادة، يوم الأحد 22 دجنبر 2013 ، على صوت شعارات معادية لوجودهم من طرف غرباء تم تسخيرهم لاستفزاز هذه القبيلة بشعارات من قبيل «النواب السلاليون سيرو فحالكم كافايات ماشي ديالكم»، إضافة إلى الحدث الشنيع الذي تعرض له احد أبنائها المناضلين مؤخرا، و الذي مازالت القبيلة تنتظر قول القضاء فيه . ولذا يطرح التساؤل : من يقف وراء هذا التجييش لزرع الفتنة قصد استفزاز القبيلة السلالية؟ ما مصلحة شيخ قبيلة كفايت من وراء إقامته لمأدبة غداء لهذا الحشد؟ ويبقى رد فعل القبيلة السلالية مرهونا بمدى إنصافها من طرف الجهات المعنية . الرشيدية انتشار السرقة و الاعتداء بالضرب على المواطنين في غضون هذا الشهر الذي نودعه فقط، اعترض شخصان سبيل أحد القرويين بالقرب من مسجد القنطرة ، فأشبعاه ضربا مستعملين أدوات خشبية أرداه جثة هامدة ليستوليا على ما بذمته من مال ، نقل الشخص الى المستشفى وهو منهار ليمكث به يومان، لفظ بعدها أنفاسه الأخيرة، وتلقى شخص آخر ضربات موجعة بسكين من طرف متسكعين قرب دكان "أجي نتعاونو"بشارع م. اعلي الشريف يعتقد أنهم مدمنون على المخدرات... شرطية من أمن الرشيدية، تعرضت هي الأخرى الى الاهانة والابتزاز من طرف متسكعين بحي واد الذهب ، توسلت إليهم وأخبرتهم بأنها تنتمي الى سلك الشرطة ، الشيء الذي زاد من تهجم المتسكعين ، ولولا تدخل المارة الذين أخبروا رجال الأمن، لوقعت في ما لاتحمد عقباه. السرقات والسطو على الممتلكات تكاثرت هذه الأيام كذلك ، إذ تعرض دكان لبيع السلع الالكترونية الى السرقة بواسطة تكسير "طاقة" فوق الباب الرئيسي والولوج الى المتجر للسرقة ليلا بزنقة الحرية ، رغم الإنارة الساطعة بزنقتي الزرقطوني والحرية و وجود "عساس" . اعتراض المارة حدث و لا حرج في مدينة تتميز بالهدوء و السكون، كما وقع لسيدة بحي المحيط نهارا عندما كانت راجعة الى منزلها بعد انتهاء عملها بأحد المتاجر فاعترضها شخصان على متن دراجة وانتشلا حقيبتها التي كان بها ما تمتلكه من مال ومتاع. لكن الغريب ،حتى الإدارات العمومية لم تسلم من السرقة ، حيث تعرض مكتب اجتياز رخصة السياقة والبطائق الرمادية التابع لوزارة النقل للسرقة نهاية الأسبوع الماضي ، فتم السطو على الأجهزة الالكترونية وتجهيزات أخرى ثمينة. سوق الأربعاء اعتقال لصين متلبّسين بمحاولة السرقة من داخل منزل ليس كلّ مرة تسلم الجرّة، مثل ينطبق على كلّ من (أ.ح) من مواليد 1995، و (ع.ت) المزداد سنة 1993، وهما لصّان ساقهما سوء الحظ إلى الوقوع بين يدي رجال الأمن بسوق أربعاء الغرب بعدما حاولا سرقة منزل (م.ع) بحي التقدم للمرة الثانية، خصوصا بعدما استلذّا حلاوة السرقات الأخرى بنجاح. تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم السبت 21 دجنبر، حيث ضرب المتهمان موعدا لسرقة بعض المتلاشيات من أجزاء ميكانيكية، وكذا بعض القنينات الزجاجية الفارغة، وبعض البراميل الخاصة بالصباغة، كما أفادت للاتحاد الاشتراكي مصادر عليمة. تسلّل كل من (أ.ج) و(ع.ت) إلى المنزل عبر أدراجه وحتى السطح لأجل الاستيلاء على تلك المتلاشيات فإذا بهما يفاجآن بصاحب المنزل الذي حاصرهما رفقة أفراد أسرته، وحال الجميع دون فرارهما، ثم أخطروا المصالح الأمنية التي حضرت إلى عين المكان فورا، واقتادت اللصين إلى المخفر من أجل البحث والتقديم. هذا، وقد أفاد صاحب المنزل المذكور (م.ع) أنّ منزله كان مسرحا لعدة سرقات من السطح، همّت مجموعة من الأجزاء الميكانيكية وآلة للعجن، ولم يسجل شكايته في الموضوع لدى المصالح الأمنية بالمدينة، كما اتهم المعنيين بكونهما مُقترفي السرقات المذكورة. وقد شدّد صاحب المنزل رفقة ابنه مراقبتهما للبيت بين الفينة والأخرى، على إثر السرقات السابقة بغرض ضبط الفاعل أو الفاعلين، وهو ما تأتى لهما يوم السبت 21 دجنبر 2013، حيث حاصرا اللصين وأشعرا رجال الأمن الذين أوقفوهما في حالة تلبس بمحاولة السرقة من داخل منزل (م.ع).