شهد مقر ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى صباح أمس الاثنين انطلاقا من العاشرة صباحا توافد مجموعة من النساء والأطفال الذين لم يكونوا سوى أرامل وأبناء رجال الأمن الذين قضوا، والذين بلغ عددهم 74 عائلة و 97 طفلا، استفادوا من فقرات حفل فني، ترفيهي وتربوي، نظمته ولاية الأمن لفائدة هذه الفئة الاجتماعية من اسر الأمنيين الذين رحلوا إلى دار البقاء. خطوة لقيت استحسان عائلات المحتفى بهم، الذين عاشوا لحظات من الدفء الإنساني فيما بينهم جميعا، في أجواء أسرية بامتياز، أغنتها فقرات الحفل، الذي تم خلاله توزيع الهدايا والجوائز على المحتفى بهم، هذا في الوقت الذي تناول الكلمة والي أمن الدارالبيضاء الذي أكد على نبل البادرة التي تندرج ضمن مرتكزات الخطة التواصلية والاجتماعية التي تسطرها الإدارة العامة للأمن الوطني لفائدة موظفيها وذويهم.