نفت «مؤسسة نيلسون مانديلا» أن يكون الزعيم الإفريقي الراحل، الذي تحمل المؤسسة اسمه، قد تلقى تدريبات عسكرية من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد». وجاء في بيان للمؤسسة أن المعطيات الموثقة التي تم التحصل عليها تؤكد أن مانديلا استفاد من تكوين عسكري في المغرب وفي إثيوبيا على يد القوات العسكرية لهذا البلد. ونفى البيان أيضا الادعاءات التي نشرتها صحيفة «هارتز» الإسرائيلية، التي ذكر في مقال نشرته الأسبوع الماضي يشير إلى أن جهاز الموساد هو الذي قدم لمانديلا تدريبا على استعمال السلاح في إثيوبيا. وأشار البيان إلى أنه «في 2009، حل باحثون كبار من مؤسسة مانديلا بإثيوبيا وأجروا استجوابات مع من تبقى من الأشخاص الذين حضروا تدريبات مانديلا. ولم يتوصلوا إلى أي دليل على وجود أية صلة لإسرائيل بتلك العملية». واستندت المؤسسة أيضا إلى أرشيف الزعيم الراحل ومذكراته، لتؤكد أنه ليس ثمة ما يشير إلى ورود اسم الموساد في أي من جولات مانديلا الإفريقية سنوات الستينات من القرن الماضي.